EN
قال وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران، اليوم الأربعاء، إن فرنسا ألغت طلبها لشراء دواء أقراص مضاد لـ فيروس كورونا "مولنوبيرافير" من شركة ميرك بسبب ضعف أدائه في التجارب، وأمرت بشراء عقار باكسلوفيد من شركة فايزر بدلاً من ذلك.
وصرح فيران لـ BFMTV قائلاً: "كان علينا إلغاء الأمر صفقة شراء مولنوبيرافير"، موضحًا أن نتائج التجربة الأخيرة لعلاج ميرك ليست جيدة.
وشدد على أن إلغاء 50000 جرعة من العقار لم يكلف فرنسا أي تكاليف.
بدلاً من حبوب ميرك، طلبت فرنسا شراء باكسلوفيد من شركة فايز، والذي وصفه فيران بأنه "واعد للغاية" في الحد من مخاطر الإصابة بأعراض خطيرة من فيروس كورونا.
وقال الوزير إن العقار، الذي ينتظر موافقة وكالة الأدوية الأوروبية، سيصبح متاحًا بحلول نهاية يناير.
ولم يحدد عدد جرعات باكسلوفيد التي تم طلبها.
وذكرت شركة ميرك في وقت سابق، أن حبوبها قللت من خطر الاستشفاء والوفيات بنسبة 30 ٪، وهو أقل إثارة للإعجاب من التخفيض بنسبة 89 ٪ الذي أبلغت عنه شركة فايزر.
وتعتبر فرنسا، أول دولة تعلن إلغاء طلب ميرك الخاص بها. تعد حكومتا بريطانيا وألمانيا من بين الحكومات التي اشترت بالفعل جرعات من العقار.
