قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

وسط تصاعد التوترات بشرق أوكرانيا.. روسيا تكشف عن استعدادها لصراع عسكري محتمل

روسيا
روسيا
×

قال وزير خارجية روسيا سيرجي لافروف، إن موسكو لا تريد نزاعًا مسلحًا مع أوكرانيا، لكنها ستواصل اتخاذ خطوات للدفاع عن نفسها، حيث تزعم كييف أن موسكو قد تأمر بشن هجوم عليها.

وبحسب "روسيا اليوم" ، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن روسيا "لن ترغب في اختيار طريق المواجهة"، في إشارة إلى التوترات مع أوكرانيا.

وحذر لافروف المسؤولين في أوكرانيا من المواجهة العسكرية، وقال إن روسيا سترد على أي استفزازات، غير أن الدبلوماسي قال إن "الخيار متروك لشركائنا".

وبحسب قوله، "حقيقة أن السلطات الأمريكية كانت سريعة للغاية فيما يتعلق بتنظيم المفاوضات المستقبلية بين البلدين، أعتقد أنها علامة إيجابية، بغض النظر عن العمل الجوهري الذي ينتظرنا".

وأضاف لافروف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال في وقت سابق إن روسيا "لديها كل القدرات اللازمة لضمان رد عسكري وفني كامل على أي نوع من الاستفزازات التي قد تتكشف من حولنا".

تأتي تصريحات الدبلوماسي الكبير وسط تصاعد التوترات في شرق أوكرانيا، حيث يزعم عدد من المسؤولين الغربيين والمنافذ الإخبارية أن القوات الروسية تتجمع بالقرب من خط الترسيم كمقدمة محتملة لشن غزو واسع النطاق لـ أوكرانيا.

ورفض الكرملين باستمرار هذه المزاعم، بحجة أنها لا أساس لها من الصحة ولا تعكس سوى "الهستيريا" التي انتشرت في الصحافة.

وبدلاً من ذلك، اتهمت موسكو الغرب بتشجيع المسؤولين في كييف على الانخراط في استفزازات مناهضة لروسيا.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال لافروف إن سلطاتها "أصبحت أكثر وقاحة، مع عدوانيتها تجاه اتفاقيات مينسك، تجاه روسيا، وفي محاولاتها لاستفزاز الغرب لدعم تطلعاته العسكرية".

بروتوكول مينسك هو اتفاق لوقف إطلاق النار، تم توقيعه في عام 2014 في محاولة لإنهاء الحرب في دونباس.

واندلع الصراع في شرق البلاد في أعقاب أحداث 2014، عندما أطيح بالحكومة المنتخبة بعد احتجاجات الشوارع العنيفة، مع إعلان جمهوريتي لوجانسك ودونيتسك استقلالهما عن كييف.

ولا تعترف بهما روسيا أو أوكرانيا ولا أي دولة عضو أخرى في الأمم المتحدة كدول ذات سيادة، لكن الكرملين أصر على أنه ليس طرفًا في الصراع، وقال إن المسؤولية تقع على كييف لعقد اتفاق مع قادة منطقتين منفصلتين على الحدود الروسية.