قال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بعمل وزير الصحة والسكان، إنه يأتي ضمن الافتتاحات التي تترأسها وزارة التعليم العالي، ومنظومة التوسع في الصحة؛ جامعة أسيوط، معقباً: "لفت نظرنا جامعة أسيوط قبل وبعد وجودها".
وأضاف خالد عبد الغفار،خلال كلمته أثناء افتتاح عدد من المشروعات القومية التنموية بمحافظة أسيوط: "قبل إنشاء الجامعة، أرسل المواطنون بالمحافظة خطابا لـ الرئيس محمد نجيب في ذلك الوقت، ليترجوه بإصدار قرار لإنشاء جامعة أسيوط".
وتابع وزير العليم العالي: "وذلك نظراً لأن الأولاد والبنات في ذلك الوقت كانوا يدرسون في جامعة القاهرة وجامعة عين شمس وجامعة الإسكندرية، لعدم وجود أي جامعات أُخرى في ذلك الوقت".
ونوه خالد عبد الغفار: "كان هناك توجه بإنشاء جامعة أسيوط في عام 41، واستمر هذا الحلم مع محافظة أسيوط حتى عام 49، وبعد قيام الثورة، أراد المواطنون أن يرى هذا المشروع النور، وبدأوا بالفعل في وضع حجر الأساس".
وأكمل وزير التعليم العالي: "في سبتمبر عام 57، مع وجود الدكتور سليمان حُزين "مؤسس جامعة أسيوط"، وآخرين، حيث كان لهم السبق في ظهور هذه الجامعة إلى النور".
وأردف: "كان بها 500 طالب صعيدي في ذلك الوقت، وكان الطلاب والطالبات الموجودون في ذلك الوقت يستخدمون العجل كوسيلة مواصلات لأن الجامعة كان مقرها بعيداً عن العمران، ومر الزمن حتى اليوم لننقل جامعة أسيوط مكان المنارة".
واستطرد: "جامعة أسيوط كانت البداية لجامعة المنيا، وجامعة سوهاج، وجنوب الوادي، والأقصر، وأسوان، إذن مشاعل التنوير تبدأ في المجتمعات بوجود تعليم حقيقي، وهذا ما حدث في جامعة أسيوط، حيث أصبح اليوم يوجد بها حوالي 100 ألف طالب".