شرير السينما المصرية، الفنان الراحل محمود المليجي، الذي يعد أحد أشهر فناني الزمن الجميل، الذي كان يتمتع بحضور قوي، وجاذبية وإتقان شديد لأدوار الشر التي كانت عكس شخصيته الحقيقية.
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان الراحل محمود المليجي، الذي رحل عن عالمنا 22 ديسمبر عام 1983م، وعلى مدار حياته الفنية والشخصية مر بالعديد من المواقف.
- ولد الفنان الراحل محمود المليجي في القاهرة، ثم انتقل إلى حي الحلمية.
- التحق المليجي بالمدرسة الخديوية في المرحلة الثانوية.
- بدأ حياته الفنية بينما كان في المرحلة الثانوية، والتحق بفرقة التمثيل بالمدرسة.
- تدرب محمود المليجي على يد كبار الفنانين في ذلك الوقت.
- في بداية الثلاثينيات من القرن الماضي، تعرفت عليه الفنانة فاطمة رشدي وعرضت عليه العمل في فرقتها مقابل راتب شهري 4 جنيهات، ووافق وترك المدرسة وعمل معها.
- حقق محمود المليجينجاحًا كبيرًا مع فرقة الفنانة فاطمة رشدي، رشحته لأول أعماله الفنية فيلم «الزواج».
- كان أول ظهور سينمائي للفنان محمود المليجي في فيلم «الزواج» عام 1933، لكن الفيلم فشل.
- بعد فشل فيلمه الأول ابتعد المليجي عن التمثيل لفترة من الزمن، والتحق بفرقة رمسيس لصاحبها يوسف وهبي.
- عمل المليجي في فرقة رمسيس كملقن للممثلين بالسيناريو على المسرح.
- عاد محمود المليجي مرة أخرى للتمثيل وقف أمام المطربة الراحلة أم كلثوم في فيلم «وداد»، ثم اختاره المخرج إبراهيم لاما لأداء دور «ورد» في فيلم «قيس وليلى».
- كان الفنان الراحل محمود المليجي والنجم فريد شوقي يشكلان ثنائيا مميزا وناجحا في الأفلام، حيث استمرا في العمل سويًا لعقود فنية.
- نقطة ضعف الراحل محمود المليجي كانت التوضع المتزايد عن اللزوم، ونقطة قوته كانت تكمن في تأدية عمله على أكمل وجه.
- كانت مشاركة المليجي مع المخرج يوسف شاهين في فيلم «الأرض» نقطة تحول في مشواره الفني.
- ترك محمود المليجي بصمة قوية في المسرح، حيث شارك في فرقة فاطمة رشدي، وفرقة إسماعيل يس، والمسرح الجديد.
- عُرف محمود المليجي بـ شرير السينما المصرية، فكان متقنا لأدوار الشر ببراعة.
- دخل محمود المليجي مجال الإنتاج السينمائي، وأنتج عددا من الأفلام منها: « ألو.. أنا القطة، مدينة الصمت، الرعب، أبو الليل، المبروك...».
- توفى محمود المليجي بينما كان في كواليس تصوير أحد أعماله الفنية، وكان يضحك ساخرًا وأدى دور شخص ينام لكنه لم يفق ومات وظل المحيطون يضحكون من إتقانه للدور إلى أن تفاجأوا بوفاته.