أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية بأن دراسات علمية جديدة أثبتت أن مصابين بأوميكرون توقف تدهور حالتهم الصحية بالأجسام المضادة.
وأكدت الدراسة أن العلاج المبكر بالأجسام المضادة فعال لمصابين بمتحور كورونا أوميكرون.
ووفقا للصحيفة الأمريكية فإنه من الممكن أن يوسع العلاج، الذي يحتوي على الكثير من الأجسام المضادة المقاومة للأمراض، أسلحة الأطباء لمحاربة المتحور السائد الآن والذي يقاوم العديد من العلاجات.
وأضافت أنه يمكن أن تنضم بلازما النقاهة، المأخوذة من الدم الذي تبرع به الأشخاص الذين تعافوا من مرض كوفيد -19، إلى الجسم المضاد وحيدة النسيلة "سوتروفيماب" والأدوية المضادة للفيروسات التي سيصرح بها قريبا كعلاج مهم للأشخاص الذين يصابون بالمرض.
ونشر علماء من كلية جونز هوبكنز بلومبرج للصحة العامة وكلية الطب بجامعة جونز هوبكنز نتائج تظهر أن إعطاء البلازما في وقت مبكر أثناء المرض قلل من العلاج في المستشفى بمقدار النصف في تجربة سريرية امتدت من يونيو 2020 إلى أكتوبر 2021.
والنتائج المنشورة، تشير إلى الاستخدام المبكر لبلازما النقاهة الغنية بالأجسام المضادة لمنع دخول المستشفى للمرضى الذين لم يكونوا في حالة صحية حرجة بعد.
وقال كيلي جيبو، مؤلف مشارك في الدراسة وأستاذ من كلية الطب في هوبكنز، في بيان: "تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن هذا علاج فعال آخر لـ كوفيد-19 بالإضافة التكلفة المنخفضة وسرعة توافره".
أصبح المتحور «أوميكرون» هو النسخة المهيمنة من فيروس كورونا المستجد إلى حد كبير في الولايات المتحدة، فيما تتجه العديد من دول العالم لتعزيز القيود.
وأصبحت سلالة أوميكرون تمثل 73.2% من الإصابات الجديدة بكوفيد-19 في الولايات المتحدة بحسب بيانات نشرتها السلطات الصحية الأميركية مساء أمس الأول. وتمثل هذه النسبة قفزة كبيرة بنحو سبعة أضعاف عن الأسبوع الذي سبق، حيث كانت 12.6% فقط.
وتجاوزت المتحورة أوميكرون السريعة الانتشار، المتحورة دلتا في غضون أسابيع، وباتت تمثل 95% من الحالات الجديدة في ثلاث ولايات في شمال غرب الولايات المتحدة (أوريغن وواشنطن وايداهو)، بحسب مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (سي دي سي).