أعلن المبعوث الأمريكي الخاص إلى إيران روب مالي، أن الوقت اللازم لإحياء الاتفاق النووي الإيراني بدأ ينفد، محذرا من اندلاع أزمة متصاعدة في هذا الصدد.
وقال مالي في تصريحات لشبكة “سي.إن.إن” الأمريكية: “الوقت المتبقي لإحياء الاتفاق النووي ينفد ويثير خطر حدوث أزمة متصاعدة وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى التفاوض على صفقة مختلفة”.
وأضاف مالي أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، أبدت استعدادها لتقديم "سلسلة من الخطوات" مع الحكومة الإيرانية للعودة إلى التزاماتها النووية.
وأوضح أن إدارة بايدن لا يمكنها أن تُلزم رئيس الولايات المتحدة المقبل بالاتفاق.
واعتبر المبعوث الأمريكي إلى إيران أنه كلما كانت العودة للاتفاق النووي أسرع، كلما كانت نتائجه أكثر، مشيرا إلى أن هذا يزيد من فرص التزام الرئيس المستقبلي به.
واستضافت فيينا، مؤخرا الجولة السابعة من المفاوضات حول الاتفاق النووي، الموقع عام 2015، وذلك بعد 5 أشهر من تعليقها.
وتركز إيران، خلال المحادثات على مسألة رفع العقوبات عنها، وتؤكد أنها لن تقبل باتفاق جديد أو تتعهد بأي التزام أكثر مما ورد في الاتفاق في صيغته الأصلية.
وكانت الولايات المتحدة قد انسحبت، في مايو 2018، بشكل أحادي من الاتفاق الموقع بين إيران من جهة ومجموعة 5+1 [الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا]، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على إيران، وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.