EN 
عبر الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامى من علماء الأزهر الشريف، عن استياءه من لهث كثير من الناس على اتباع حديث وأقاويل الأبراج وتكهنات العام الجديد 2022، قائلاً: "احنا أملنا في الله كبير، وفى ناس بتاكلنا الأونطة بتكهنات غريبة ويقولك برجك إيه وحظك إيه ولا بيحصل حاجة".
ناس بتاكلنا الأونطة
وتابع رمضان عبد المعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الثلاثاء: "يقولك كورونا، عملت وخلافه، احنا عارفين إن الروح فى الجسد لن تغادر إلا بأمر الله، اطمنوا متخلوش حد يدمر حياتكم ويخوفكم من بكرة، قولوا لهم كل الأمور كلها بيد الله".
حكم القراءة في صفات الأبراج
قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن القراءة في صفات الأبراج جائزة شرعا لأنها ليست تدخلا في قوانين الله ولا خصائص الناس، فهي تعلم الشخص بعض الصفات التي وضعها الله في الناس.
وأضاف الورداني، ردا على أسئلة الجمهور عبر البث المباشر على صفحة دار الإفتاء: "يجب على متابعي صفات الأبراج عدم ترك حسن الظن بالناس كأن تحكم على شخص مواليد برج الدلو بأنه شخص سيئ مثلا فتسيء الظن فيه فهذا غير جائز، أما قراءة ما سيحدث لمواليد الأبراج فهذا لا يجوز لأنه في علم الغيب ولا يعرفه أحد إلا الله".
المؤمن لا يخشى الموت
أكد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي أن المؤمن لا يخشى الموت ولا يقلق على الرزق، موضحاً أنه في وداع عام واستقبال آخر ينبغي أن نستبشر بالخير.
وقال عبد المعز :"قبل أن ينزل قضائه ينزل لطفه، فقدنا أحباء في السنوات الماضية لكنهم في مكان أحسن، يقول تعالى :"يا أيتها النفس المطمئنة"، فطالما رجعت لربها تبقى في مكان أحسن".
وتابع: "أضيفت النفس لربها، وقال عز وجل راضية مرضية"، مشدداً على أن من رحل من الأحباء رحلوا إلى مكان أفضل، وكان الصحابة إذا فقدوا واحداً يقولون: "غداً نلقى الأحبة رسول الله وصحبه".
واختتم قائلاً: "ميطلعش واحد يقولك دخلنا في سنة ما يعلم فيها اللي ربنا، فقدنا فيها الأحبة، نقوله هم الأحبة اللي فقدتهم دول راحوا فين؟"
كتب الإحسان على كل شئ
أكد الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي من علماء الأزهر الشريف، أن سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، علمنا أن ربنا كتب الإحسان على كل شئ، لافتا إلى أن حتى دعوة الناس إلى الله تكون بالإحسان والكلمة الطيبة.
وتابع عبدالمعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الثلاثاء: "الجدال يكون بالكلمة الطيبة، واحنا الزوج والزوجة والأخ والأخت، واقفين لبعض على الواحدة، وفى الحياة الزوجية الجميلة التي تكون لبنة المجتمع، ربنا جعل الطلاق بإحسان، واحنا مش قادرين نعمله بمعروف، نقف قدام المحاكم، لو عاوزين الخير من ربنا عاملوا بعض بإحسان".
