أعلنت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون أوروبا وأوراسيا، كارين دونفريد، اليوم الثلاثاء، استعداد الولايات المتحدة لمناقشة مقترحات روسيا في مجال الأمن، لكنها اعتبرت بعض تلك المقترحات "غير مقبول" بالنسبة لواشنطن.
وقالت دونفريد في مؤتمر صحفي عقدته عبر الهاتف: "نحن مستعدون لمناقشة هذه المقترحات، وجاهزون للعمل على بعض الأشياء.. نعتقد أن مناقشتها ستكون مفيدة بالشكل الذي أشرنا إليه".
وأضافت "هناك أشياء أخرى في هذه الوثائق يعلم الروس أنها غير مقبولة بالنسبة لنا".
وأوضحت دونفريد أن واشنطن تعتقد أن المحادثات مع روسيا ستكون أكثر جدوى إذا جرت في ظل خفض التصعيد.
وتابعت قائلة: "لا يمكن تحقيق تقدم على الجبهة الدبلوماسية إلا في ظل خفض التصعيد، ولذلك ندعو روسيا إلى خفض التصعيد".
واقترحت روسيا الأسبوع الماضي، في مشروع الاتفاق على الضمانات الأمنية مع الولايات المتحدة، ترسيخ مبدأ استحالة نشوب حرب نووية، مشيرة في مسودة الاتفاق إلى أنه لا يوجد منتصر في مثل هذا النوع من الحروب.
وجاء في مشروع الاتفاق بين روسيا والولايات المتحدة، الذي نشر على موقع الخارجية الروسية: "السعي لتجنب أي مواجهة عسكرية ونزاع مسلح بين الطرفين، وإدراك أن الصدام العسكري المباشر بينهما يمكن أن يؤدي إلى استخدام الأسلحة النووية، مما سيكون له عواقب بعيدة المدى، والتأكيد على أنه لا يوجد منتصر في الحرب النووية، ولا ينبغي إطلاقها مطلقًا، بالإضافة إلى إدراك الحاجة إلى بذل الجهود لمنع خطر مثل هذه الحرب بين الدول التي تمتلك أسلحة نووية"، وفقا لوكالة “سبوتنيك” الروسية.