الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

يطبق في 345 مدرسة الآن.. 12 معلومة عن التقييم الوطني لتلاميذ 5 ابتدائي

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تشهد 345 مدرسة ابتدائية الآن، إجراء التقييم الوطني في اللغة العربية والرياضيات على عينة من تلاميذ الصف الخامس الابتدائي للعام الدراسي الحالي 2021 / 2022.

وفي هذا التقرير ينشر موقع صدى البلد معلومات عن التقييم الوطني في اللغة العربية والرياضيات لتلاميذ الصف الخامس الابتدائي:

 

  • يطبق على عينة من تلاميذ الصف الخامس الابتدائي في 345 مدرسة 
  • يستمر على مدار اليوم الثلاثاء وغدا الأربعاء
  • تم إلزام المعلمين والإداريين والأخصائيين ومديري المدارس بالحضور في أيام التقييم
  • يستهدف التقييم الوقوف على نقاط القوة؛ لإثرائها، ونقاط الضعف؛ لعلاجها.
  • التقييم يشمل عينة عشوائية مختلفة من طلاب المدارس الحكومية والخاصة والمعاهد الأزهرية
  • التقييم الوطني في اللغة العربية والرياضيات ليس له علاقة بامتحانات الشهور أو امتحانات الفصل الدراسي الأول أو امتحانات الفصل الدراسي الثاني لطلاب الصف الخامس الابتدائي.
  • نتائج  هذا التقييم ستكون "سرِّية"، وستستخدم فقط في أغراض البحث العلمي،
  • سيتم الاستفادة من نتائج التقييم في تطوير المناهج وتدريب المعلمين.
  • استلمت المدارس المعنية الصناديق المخصصة لأوراق الأسئلة بواسطة المطبقين
  • بعد تطبيق التقييم سيتم التأكد من اغلاق الصناديق بشكل جيد وتسفيرها إلى المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي بالقاهرة وفق خطة التسفير المرسلة لمديري المديريات التعليمية.
  • تم إلزام تلاميذ 5 ابتدائي في المدارس المعنية بضرورة الحضور على مدار يومي التقييم
  • لم يتم تحديد ساعة معينة لعقد التقييم أثناء اليوم الدراسي

وعلى جانب آخر .. اجتمع الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني، ، مع الدكتور الفرجانى على أحمد وكيل وزارة التعليم التقني والفني لشؤون الديوان والتطوير في ليبيا، والوفد المرافق له، لبحث سبل التعاون ونقل الخبرات فى مجال التعليم الفنى بين البلدين.

 

حضر الاجتماع الدكتور محمد عمارة رئيس قطاع التعليم الفنى، والدكتور أحمد عشماوي استشارى التعليم الفنى، وضم الوفد الليبي صلاح الدين سلامة السائح مدير إدارة المعاهد الفنية المتوسطة، والدكتور أبو القاسم كربان مستشار بوزارة الخارجية والتعاون الدولى، والشارف إمحمد هيلى وزير مفوض بوزارة الخارجية والتعاون الدولى، ونصر الدين يونس العوامى مدير إدارة التعليم التقني والفني والخاص.

 

وفي بداية الاجتماع، رحب الدكتور محمد مجاهد بالحضور، مؤكدًا على عمق العلاقات الأخوية التاريخية بين دولة ليبيا، وجمهورية مصر العربية، وما تشهده من قوة ومتانة على كافة الأصعدة، منوهًا على أهمية التعاون المشترك بين البلدين وخاصة فى مجال التعليم الفنى.



واستعرض الدكتور محمد مجاهد مراحل تطوير التعليم الفنى فى مصر، مؤكدًا أنه تم الاهتمام بتطوير التعليم الفنى منذ عام 2014 من خلال وضع استراتيجية قائمة على أربعة محاور رئيسية يتم الاعتماد عليها في تطوير منظومة التعليم الفني، تتضمن تطبيق نظام منهجية الجدارات التي ترتكز على المهارات والسلوكيات، وقد تم تغيير مايقرب من 75% من مناهج التعليم الفنى إلى مناهج الجدارات.

 

وأضاف أنه تم إدخال هيئة ضمان الجودة والاعتماد التعليم الفني، وتحسين مهارات المعلمين بتقديم التدريبات العملية القائمة على تطوير طرق التعلم، بالإضافة إلى مشاركة أصحاب الأعمال في تطوير التعليم الفني عن طريق إبرام شراكات مع الوزارة.

 

وأشار مجاهد إلى أن الوزارة قامت بإنشاء مشروع مدارس التكنولوجيا التطبيقية، والتي تُعد مدارس نموذجية للتعليم الفني، تعمل على تطبيق المعايير الدولية في طرق التدريس والتدريب، وتقوم على الشراكة بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وشركات القطاع الخاص أو العام من أجل الارتقاء والنهوض بمنظومة التعليم الفني بمصر، مشيرًا إلى أنه حتى الآن تم تنفيذ 28 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية، ومن المستهدف الوصول إلى 100 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية بحلول عام 2030.

 

ومن جانبه أكد الفرجانى على أحمد وكيل وزارة التعليم التقني والفني لشؤون الديوان والتطوير بليبيا، على أهمية مواصلة وتدعيم أطر التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين، وخاصة فى مجال التعليم الفنى والتقنى، مشيدًا بالجهود التي اتخذتها مصر في تطوير التعليم، ومعربًا عن تطلعه في التعاون بين البلدين في مجال التعليم.

 

وتناول الاجتماع مناقشة التعاون والتنسيق في تطوير البرامج الدراسية وخاصة الطاقات الجديدة والمتجددة والتقنيات المرتبطة بها، كما أبدى الجانب الليبي رغبته فى نقل التجربة والخبرة المصرية في مجال التعليم التقني والفني والاستفادة من المناهج المصرية في هذا الشأن.

كما تم الاتفاق على أن يعمل الطرفان على تبادل الخبرات فيما يخص إنشاء مدارس فنية مصرية ليبية وبحث إمكانية اعتماد شهادات موحدة في مجال التعليم الفني، وكذلك إنشاء مدارس تكنولوجيا تطبيقية وإيفاد معلمين ومدربين مصريين إلي دولة ليبيا.

 

وطالب الجانب الليبي إمكانية مشاركة الجانب المصري في تدريب معلمي ومدربي التعليم الفني الليبي لإكسابهم المهارات والخبرات وبناء منظومة تدريبية، بالإضافة إلى أن يتبادل الجانبان عدد من المنح الدراسية العليا في مجال التعليم التقني ويتم الاتفاق عليها عبر الطرق الدبلوماسية.

 

كما ناقش الجانبان عمل مشروع مذكرة التفاهم للتعاون المشترك في مجال التعليم التقني والفني بين دولة ليبيا وجمهورية مصر العربية، والاتفاق على موعد التوقيع عبر القنوات الدبلوماسية بالبلدين.