قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

وفاة سفير إيران لدى الحوثيين بعد إصابته بـ كورونا

×

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، وفاة السفير الإيراني لدى حكومة صنعاء (حكومة الحوثيين)، حسن إيرلو، إثر مضاعفات فيروس كورونا بحسب ما ذكرت “روسيا اليوم”.

وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية قائلا: “حسن إيرلو الذي كان أيضا من المحاربين القدامى في الحرب الكيماوية، أصيب بفيروس كورونا في مكان مهمته”.

وأضاف: "وبسبب التعاون المتأخر من بعض الدول، عاد للأسف إلى البلاد في ظروف غير مواتية، وتوفي صباح اليوم".

وكان مسئول سعودي رفيع المستوى أكد أن سفير إيران لدى الحوثيين غادر العاصمة اليمنية صنعاء السبت في طائرة عراقية، سمحت لها السعودية بالهبوط والإقلاع من مطار المدينة الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

وقال المسئول السعودي لوكالة الصحافة الفرنسية “فرانس برس”: "غادر على متن طائرة عراقية وقد يكون حاليا في بغداد"، مضيفا أن موافقة الرياض على السماح برحيله صدرت بعد وساطة عراقية وعمانية.

وجاءت مغادرة سفير إيران، بطلب من الحوثيين وفي ظل ظروف غامضة، إذ لم تتضح الأسباب وراء رغبة الحوثيين في رحيل السفير.

بينما كشفت إيران أسباب مغادرة سفيرها لدى الحوثيين للأراضي اليمنية وإعادته إلى طهران، وذلك بعد تقارير متداولة في هذا الشأن.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده: "أصيب السيد حسن إيرلو، منذ أيام بفيروس كورونا بحاجة لعناية طبية عاجلة، ونظرا للحاجة إلى العناية الطبية العاجلة، قامت وزارة الخارجية باتصالات مع بعض الدول، من أجل نقله إلى إيران لتلقي العلاج".

وأشار المسئول الإيراني إلى أن الاتصالات "أدت في النهاية إلى تهيئة الاستعدادات اللازمة في سبيل انتقال السفير، وعملية نقله إلى إيران جارية حاليا".

وأعرب زاده عن تقديره "للدول التي شاركت في هذا العمل الإنساني"، موضحا أن "التكهنات الإعلامية المحيطة بهذا الموضوع غير صحيحة ومجرد تلفيق أخبار".

يأتي ذلك بعدما كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، عن أن الحوثيين طلبوا من السعودية السماح بمغادرة سفير إيران عبر أجواء اليمن.

وقالت الصحيفة إن الحوثيين طلبوا من السعودية السماح للدبلوماسي الإيراني الكبير في البلاد بالعودة على الفور إلى إيران، وهو طلب اعتبره المسئولون "علامة على التوتر بين طهران والحوثيين".