قال الدكتور كريم صبري، أستاذ جراحات السمنة والسكر بجامعة عين شمس، إن هناك ضرورة لتقييم مريض السمنة المفطرة على أعلى مستوى قبل إجراء أي جراحة، ودراسة أدق التفاصيل مثل أنواع الأدوية التي يحصل عليها المريض أثناء التخدير، وخلافه.
وأضاف "صبري"، خلال حواره مع الإعلاميين ممدوح الشناوي ورنا عرفة، ببرنامج "البيه والهانم"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الاثنين، أن سمك جدار البطن الخاص بمريض السمنة هو الذي يحدد إمكانية إجراء عملية التكميم أوتحويل المسار.
ولفت إلى أن جدار المعدة السميك يعيق عمل المنظار داخل المعدة، وفي هذه الحالة يتم إجراء تكميم المعدة لخفض الوزن كإجراء مرحلي، وبعد عدة سنوات من الممكن إجراء عملية تحويل المسار.
وأشار الدكتور كريم صبري، أستاذ جراحات السمنة والسكر بجامعة عين شمس، إلى إن حجم الكبد الكبير يعيق أيضاً عملية تحويل المسار، مشددًا على ضرورة توفير كافة الإمكانيات التي تيح إجراء جراحة السمنة بصورة آمنة، وهذا الأمر لن يحدث إلا من خلال توفر خبرة عالية جدًا، ومكان عمليات آمن، واستخدام دباسات حديثة لإجراء العملية.
وأوضح "صبري"،، أن عملية التكميم خفضت وزن مريض سمنة مفرطة 200 كيلو، وأصبح وزن المريض 130 كيلو، بعدما كان وزنه 330 كيلو، ولكن هذا المريض كان يريد خفض وزنه لـ70 كيلو، فتم إجراء له عملية تحويل مسار.
واختتم أن إجراء عملية التكميم يحدث من خلال المنظار بفتحات صغيرة، خلال مدة لا تتجاوز النصف ساعة، ويستطيع المريض الخروج من المستشفى في حالات السمنة المفرطة خلال يوم واحد فقط.