قصة طالبة أزهرية ختمت القرآن في 8 ساعات
هاجر سعد : بدأنا من الثامنة صباحا حتى الخامسة
كنت أقرأ بطريقة السرد ولم أخطئ في آية واحدة
كنت أحفظ ربع في اليوم الواحد والقرآن يسهل كل عسير
من يصاحب القرآن لا يفشل في أمر من أمور حياته
تمكنت من قراءة القرآن الكريم، في عشر ساعات متواصلة في يوم واحد، والأجمل من كل هذا، أنها لم تخطئ خطأ واحد في الختمة الكاملة، فأعجب بها رواد مواقع التواصل الإجتماعي.
التقى موقع صدى البلد بالطالبة هاجر سعد الماهرة بالقرآن لتكشف لنا تفاصيل أسرع ختمة قرآنية.
تفاصيل ختمة القرآن في 8 ساعات
شيخ الشيخ خالد الطنطاوي أحمد الشنواني، عرض عليا قراءة ختمة قرآنية كاملة ، علي يد الشيخ حسن عثمان الأزهري، وبالفعل تم قراءة الختمة كاملة في 10 ساعات دون خطأ واحد، وتداول الشهادة رواد مواقع التواصل الإجتماعي بشكل كبير.
وجهرت نفسي للمراجعة قبل الختمة القرآنية، وبالفعل اتفقنا على الموعد يوم خميس ليلة جمعة، وبدأنا من الساعة الثامنة صباحا، وعند الثانية عشر والنصف ظهرا كنت قد أنهيت القراءة من سورة البقرة حتى سورة الكهف، واسترحنا ربع ساعة للإفطار في العاشرة صباحا، وكان الجزء يستغرق في قراءته من ربع ساعة إلى عشرون دقيقة.
الختمة تمت بدون خطأ واحد
كنت أقرأ بطريقة السرد ولم أخطئ في آية واحدة خلال الختمة الكاملة، وأشاد بي شيخي الذي سمع لي الختمة.
طريقة حفظي للقرآن
حفظت القرآن بمنهج صحيح، كنت في بداية الحفظ أحفظ نصف صفحة ثم صفحة ووصلت إلى حفظ ربع في اليوم، وكنت أذهب للشيخ في خمسة أيام في الأسبوع.
من يصاحب القرآن لا يفشل في أمر من أمور حياته فكان القرآن يسهل علي كل صعب، وكنت متفوقة ببركة القرآن في مراحلي الدراسية.
والدي لا يحرمني من أي شئ، وكان أسعد يوما في حياته يوم أن ختمت القرآن الكريم، وتوالت سعادته بي لما قرأت القرآن ختمة واحدة للقرآن الكريم خلال عشر سنوات.
وماذا عن دور الأسرة في الحفظ؟
والدتي لها فضل كبير عليا، خاصة في أول مرحلة للتدريب على الترتيل وكانت أشق مرحلة في المرحلة الإعدادية، ولذلك أنصح زملائي الصغار أن يحفظوا بالتجويد والترتيل منذ الصغر، فكان لوالدي ولوالدتي دور كبير في حفظي، وبيتي بيت قرآني يحفظون القرآن الكريم.
بركة القرآن
أذكر أنني كنت في فترة الامتحانات وكانت أمامي مادة صعبة ولا أعرف كيفية مذاكرتها ولا استيعابها، فتذكرت أني قد نسيت مراجعة الورد القرآني الخاص بي، فلما قرأت صفحة من القرآن عدت للمذاكرة مرة أخرى وبدأت أفهم واستوعب محتواها وبحمدالله وفقت في هذه المادة.
الورد الثابت اليومي
الأفضل أن يكون الورد الثابت هو قراءة عشر درجات، وحاليا أقرأ من خمسة أجزاء إلى عشرة أجزاء في اليوم، بحيث تتم الختمة كل ستة أيام.
من هي هاجر سعد ؟
وعرفت هاجر سعد، نفسها قائلة : أنا اسمي هاجر سعد السعيد على إسماعيل ، مقيمة بقرية ميت طاهر ، مركز منية النصر، محافظة الدقهلية ، وتبلغ من العمر عشرين عاما، وتدرس في كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالمنصورة في الفرقة الثالثة ، قسم أصول الدين شعبة التفسير وعلوم القرآن الكريم.
وذكرت أنها اختارت هذه القسم بعينه لحبها في كتاب الله العزيز لكونه متعلق بأشرف كلام أنزل علي خير النبيين سيدنا محمد، وبدأت في حفظ كتاب الله منذ صغرها حتي وصلت إلي المرحلة الإعدادية وانتهت من حفظ القرآن في الصف الثالث الإعدادي ، وداومت علي مراجعته إلي أن وصلت للمرحلة الجامعية وشرعت في القراءة علي مشايخ عدة وحصلت علي الإجازة، وحصلت علي الترتيب الأول علي دفعتها في العام الدراسي الأول والثاني.
كما دخلت هاجر سعد، عدة مسابقات حصلت فيها علي مركز أول، علي مستوي مركز منية النصر عام 2017 ، ومسابقات أخري ، وحصلت علي عمرة بإحدي المسابقات عام 2018 /2019، أهدتها لوالدتها الكريمة وخرج معها الوالد الكريم، وكذلك علي مستوي محافظة الدقهلية حصلت علي المركز الأول بدرجة %99 وأقيمت المسابقة في القباب الصغري عام 2021.