EN 
أكد فؤاد حدرج نائب رئيس الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي استطاع ان يحقق إنجازات غير مسبوقة. فجميعنا يري كيف استطاع أن ينقل بلدا من حالة ضبابية اقتصاديا واجتماعيا وأمنيا الي بلد أصبح يعد من الدول التي حققت معدلات نمو عالمية، ونقلة نوعية علي مستوي المشروعات القومية والتنموية المختلفة وعلي رأسها المشروع الحضاري والإنساني العظيم “حياة كريمة”.
وأضاف حدرج خلال ندوة الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال مع وزير المالية محمد معيط مساء اليوم الاثنين ان كل هذه الإنجازات نعترف بها ونقدرها كمجتمع أعمال ونتمنى دوام التوفيق والتقدم، إلا أننا ومع ذلك كله لابد أن نعترف بالتحديات التي تواجه المجتمع الصناعي علي وجه الخصوص حيث إن المواد الأولية والخامات ارتفعت أسعارها بنسب كبيرة جداً وأيضاً الخدمات التي تقدمها الدولة ارتفعت كثيراً والرسوم المتعددة أصبحت تمثل عبئا وتكلفة تؤثر على تنافسية المنتج المصري داخليا وفي أسواق التصدير، في الوقت الذي تدخل فيه بضائع من بلاد أخري ومنها تركيا بـ «زيرو جمارك» ومدعومة في بلادها لأقصى درجات الدعم.
وأشار الى اننا كمجتمع صناعي بالدرجة الأولى ومجتمع كثيف العمالة كصناعة الملابس الجاهزة أو غيرها من الصناعات المصرية نعانى من تعدد الضرائب على اختلاف أشكالها.
وطالب بإعادة النظر بأن تكون الضرائب قطاعية لأن القطاع الصناعي والصناعات كثيفة العمالة تحتاج إلى رعاية , ومعاملة خاصة لتستطيع الاستمرار وخصوصاً في قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ودمج الاقتصاد الموازي في الاقتصاد الرسمي, والنتيجة ستكون حتماً زيادة في إيرادات الدولة وزيادة في النشاط الاقتصادي.
ووجه كلمه لوزير المالية الدكتور محمد معيط قائلا " لا يمكن أن تكون الضريبة علي التجارة نفس الضريبة التي علي الصناعة لسبب بسيط، هو ان الصناعة عليها أعباء كثيرة، فالصانع يدفع تأمينات ,وضريبة كسب عمل، وانواعا كثيرة من الضرائب والرسوم على عدد كبير من العمالة والموظفين.
وتابع قائلا :" هناك فارق واضح بين النشاط التجاري والنشاط الصناعي والخدمي , مطالبا بمراعاة إذا كنا نرغب فى تكبير حجم الصناعه وأمامنا اليوم فرص غير مسبوقه لاستقطاب صناعة كبيره من الدول المحيطه بنا بسبب ظروفها القاسية.
