حكم قراءة القرآن بدون تركيز .. قال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء إن العبد مطالب دائما بذكر الله، لافتا إلى أن الله عز وجل يحب العبد المداوم على الذكر، سواء كان بقراءة القرآن الكريم أو بالتسبيح أو بالإستغفار وغير ذلك من أساليب الذكر لقوله تعالى : " وأذكروا الله ذكرا كثيرا " ، وأيضا قوله تعالى " والذاكرين الله والذاكرات ".
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء أن العبد يجب أن يكون دائما لسانه رطبا بذكر الله، وقال العلماء إن أفضل شيء للذكر هو الجمع بين اللسان والقلب، لافتا إلى أن العلماء قالوا حتى ولو كان الإنسان لا يركز أو مشغول بالعمل فيجوز له أن يذكر الله حتى ولو باللسان فقط فله اجر على ذلك .
حكم قراءة القرآن بالنظر دون تحريك اللسان
سؤال أجاب عنه الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فتوى مسجله له عبر صفحة دار الإفتاء .
وأجاب أن بعض الفقهاء يعتبر القراءة فى المصحف بدون تحريك اللسان قراءة، إلا أن الجمهور على أن القراءة تحتاج تحريك اللسان ويسمع الإنسان نفسه، أما أن يقرأ فى سره فهذا يسمى نظر لا يسمى قراءة، وبالتالى من يريد ثواب القراءة يقرأ ويرفع صوته بقراءة القرآن.
هل يجوز قراءة القرآن بالعين لا بصوت مسموع ؟
هل يجوز قراءة القرآن بالعين لا بصوت مسموع ؟.. سؤال ورد للدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بفتوى مسجله له.
واجاب قائلًا: " من أراد أن يقرأ القرأن الكريم بالنظر فقط للمصحف دون تحريك شفتيه يصح ولا حرج فى ذلك ولكن هذه لا تسمي قراءة فهذا أسمه نظر بالمصحف، أما القراءة هى التى تكون بصوتًا ويثاب الناظر فى المصحف ثواب النظر ولكن ليست ثواب القراءة، لكن من يريد أن يثاب ثواب القراءة عليه ان يحرك شفتيه على الاقل.
حكم قراءة القرآن بالعين فقط دون تحريك اللسان
قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إن قراءة القرآن بالعين فقط دون تحريك اللسان لا تعتبر قراءة، ولا يثاب عليها ثواب القراءة، وإنما هي تدبر للقرآن، ويرجى أن يثاب عليها المسلم.
واستشهدت لجنة الفتوى فى ردها على سؤال "ما حكم قراءة القرآن بالعين فقط دون تحريك اللسان؟ بما قاله ابن حجر في فتح الباري: ونقل عن بعض العارفين قال: الذكر على سبعة أنحاء.. فذكر العينين بالبكاء، وذكر الأذنين بالإصغاء، وذكر اللسان بالثناء، وذكر اليدين بالعطاء، وذكر البدن بالوفاء، وذكر القلب بالخوف والرجاء، وذكر الروح بالتسليم والرضاء.
وأوضحت اللجنة، أنه فيما يخص الصلاة فيجب تحريك اللسان، ولا تجزئ القراءة بالعين فقط دون تحريك اللسان في القراءة الواجبة في الصلاة ، وإنما يجب تحريك اللسان بالقراءة حتى تكون الصلاة مجزئة، "قال ابن الحاجب في كتاب الصلاة: ولا يجوز إسرار من غير حركة لسان ; لأنه إذا لم يحرك لسانه لم يقرأ وإنما فكر".