حكم المسح على الشراب بسبب برودة الجو
هل يجوز التيمم بدلا من الوضوء بسبب البرد الشديد ؟
هل المتوفى بوباء كورونا شهيد عند الله؟
نشر موقع صدى البلد خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى والأحكام التى تشغل بال الكثير نستعرض أبرزها فى التقرير التالي.
حكم المسح على الشراب بسبب برودة الجو .. أكد الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا، إنه يجوز التيمم في حالة عدم وجود الماء أو عدم القدرة على استخدام الماء لمرض أو أن استعمال الماء يؤخر الشفاء، ففي هذه الحالات يجوز للإنسان أن يتيمم.
وأضاف الأطرش في تصريح لـ"صدى البلد" خلال اجابته على سؤال هل يجوز التيمم في حالة ما اذا أصبح الشخص جُنبا، رغم وجود الماء مع برودة الجو الشديدة ؟. قائلا: لا يجوز شرعا فلا مانع من تسخين المياه في المنزل والاغتسال لصلاة الصبح.
هل يجوزالتيمم في البرد الشديد بدلا من الوضوء
قال الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إنه لا يجوز للمسلم أن يتيمم عند وجود الماء في حالة البرد الشديد، إلا إذا كان وضوؤه سيترتب عليه إصابته بالمرض أو ما شابه ذلك، مشيرًا إلى أن الشخص فى زمننا الحالي يستطيع أن يسخن الماء للوضوء دون أى حرج أو مشقة.
وأكد المفكر الإسلامي، أنه لا يجوز للشخص الجنب أن يتيمم بدلًا من الاغتسال عند البرد الشديد مع وجود الماء إلا إذا كان سيترتب على غسله ضرر يؤذى صحته، فيجوز له التيمم فى هذه الحالة، مشيرًا إلى أن الصلاة فى الثياب المتسخة من الطين والوحل عند المطر صحيحة لأنه يغلب عليهما الطهارة وهذا ما يسمى بـ"عموم البلوى".
شروط المسح على الجورب .. قال الشيخ أحمد وسام، مدير إدارة البوابة الإلكترونية بدار الإفتاء، إنه يجوز المسح على الجورب بشرط أن يلبسه الإنسان على طهارة، وأن يكون ساترًا للقدم إلى ما فوق الكعب.
حكم المسح على الشراب القصير
شدد الشيخ محمد وسام، مدير إدارة الفتوى المكتوبة بدار الإفتاء المصرية، على أنه لا يجوز المسح على الجوارب القصيرة التي لا تغطي محل الفرض الذي هو كامل القدمين مع الكعبين.
وبيّن «وسام»، أنه من شروط المسح على الجورب ونحوه أن يكون ساترًا لمحل الفرض وهو كل القدمين إلى الكعبين، وألا يكون شفافًا، وأن يمكن تتابع المشي عليه.
مدة المسح
وأوضحت أن المقيم وليس مسافرًا يمسح يومًا وليلة، والمسافر ثلاثة أيام بلياليها، وابتداء المدة من وقت الحدث بعد لبس الخف أو الشَّراب.
شروط المسح
واشترطت الإفتاء لجواز المسح على الشراب، أن يلبس الخف أو الشراب الذي توفرت فيه الشروط على طهارة مائية تامة، هذا ومما يبطل به المسح نزع الشراب من الرجل أو انقضاء مدة المسح، فإذا نزع الشراب من الرجل وكانت مدة المسح المشار إليها سابقًا باقية انتقض المسح فقط دون الوضوء، بمعنى أنه يعاد غسل الرجلين فقط وذلك لسراية الحدث السابق إليهما، وذلك ما لم يحدث ما ينقض الوضوء.
هل يجوز التيمم بدلا من الوضوء بسبب البرد الشديد ؟
تلقى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق سؤالا يقول صاحبه: “هل يجوز التيمم بدلا من الوضوء بسبب البرد الشديد؟”.
وأجاب الدكتور علي جمعة، عن السؤال قائلا: إنه يجوز التيمم في حالة البرد الشديد القارس والذي تبلغ درجة حرارته 3 درجات تحت الصفر، أما ما نعيشه هذه الأيام من درجات حرارة 17 و 18 و12 فلا يجوز معها التيمم مطلقا.
وأضاف علي جمعة: أن التيمم في البرد القارس والذي تبلغ درجة حرارته تحت الصفر لا يكون أيضا إلا إذا كان هناك ضرر سيلحق بالشخص المتوضئ، كأن يكون الوضوء سيحدث له عاهة مستديمة أو أي ضرر بالغ.
وأكد مفتي الجمهورية السابق: أن الوضوء سلاح المؤمن، وهو رمز للطهارة الظاهرية والباطنية.
حكم المسح على الشراب بسبب برودة الجو
حكم المسح على الشراب بسبب برودة الجو .. أكد الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا، إنه يجوز التيمم في حالة عدم وجود الماء أو عدم القدرة على استخدام الماء لمرض أو أن استعمال الماء يؤخر الشفاء، ففي هذه الحالات يجوز للإنسان أن يتيمم.
وأضاف الأطرش في تصريح لـ"صدى البلد" خلال اجابته على سؤال هل يجوز التيمم في حالة ما اذا أصبح الشخص جُنبا، رغم وجود الماء مع برودة الجو الشديدة ؟. قائلا: لا يجوز شرعا فلا مانع من تسخين المياه في المنزل والاغتسال لصلاة الصبح.
هل يجوز لأمي المسنة أن تمسح على ملابسها في الوضوء نظرا لشدة البرد؟
تلقى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، سؤالا يقول صاحبه: “أمي تجاوزت الثمانين ونظرا لشدة البرد تمسح على ملابسها بدلا من غسل اليدين فهل ما تفعله صحيح؟”.
وأجاب الدكتور علي جمعة عن السؤال قائلا: لا ما تفعله خطأ.. فلا تتوضأ وتأتي بحجر أور زلطة أو رخامة لأن الرخام من صعيد الأرض وتضعه جوارها وتضرب عليه مرة لوجهها ومرة ليديها كل صلاة ومع كل أذان، ربنا سهلها ولا تذهب وتغسل وجهها ولا يديها من فوق الثياب لأنه خطأ.
وأضاف علي جمعة، أن من فقد الماء فطهارته التيمم، وقد يسأل سائل كيف يكون فقد الماء والماء متواجد؟ فالفقد نوعان، فقد حسي لما تكون في الصحراء وفقد شرعي لما المياه تكون قدامك ومش قادر تستعملها لأن البرد شديد أو خائف من العواقب لأنك فى الفراش وممنوع من الحركة وهكذا.
وتابع علي جمعة خلال فيديو عبر صفحته على فيس بوك: فيكون الماء أمامي ولا استعمله لأن الماء الذي أمامي ليس مختص بي، وليس ملكي فكل هذه الأشياء تبيح لك التيمم مباشرة.
وأوضح علي جمعة أن هذه المرأة رضي الله عنها -لأنها متمسكة بالصلاة- تفعل هذا الشيء من التيمم من غير حرج فهذا أمر الله والآخر أمر الله.
هل المتوفى بوباء كورونا شهيد عند الله؟
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: “هل المتوفى بوباء كورونا شهيد عند الله؟”.
وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤل قائلا: نسأل الله تعالى أن يرفع هذا البلاء والوباء عن الكرة الأرضية جميعها عاجلا غير آجل.
وأضاف أمين الفتوى: لو حد ابتلاه الله بكورونا ومات فهو شهيد إن الله تعالى، ونرجو أن يحظى بمنزلةالشهداء.
منزلة المتوفى من كورونا
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن المتوفى بفيروس كورونا أو الطاعون فهو شهيد، موجها حديثه لـ أهالى ضحايا كورونا،:"أيقنوا أن موتاكم في الجنة وسيغفر الله لهم وكونوا من الصابرين واعلموا بأن الله سبحانه وتعالى سيكرمهم وسينقيهم من الخطايا".
وأعلنت وزارة الصحة والسكان، اليوم، الجمعة، عن خروج 36 من المصابين بـ فيروس كورونا من مستشفى العزل، جميعهم مصريون، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 384 حالة حتى اليوم.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 505 حالات، من ضمنهم الـ 384 متعافيًا.
هل يُعدّ الميت بفيروس كورونا شهيدًا
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن مَن مات بفيروس كورونا فهو شهيد، له أجر شهداء الآخرة، ويُطبَّق عليه ما يُطبَّق على أموات المسلمين من أحكام الدنيا، من غُسلٍ وتكفينٍ وصلاةٍ جنازة؛ لقول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الشُّهَداءُ خمسةٌ: المَطعونُ، والمَبطونُ، والغَريقُ، وصاحبُ الهدمِ، والشهيدُ في سبيلِ اللهِ» [مُتفق عليه].
وذكر المركز - في بيان ردا على أحد الأسئلة التي وردته: "هل يُعدّ الميت بفيروس كورونا شهيدًا؟" - أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه: «ما تعدُّونَ الشَّهيدَ فيكُم؟» قالوا: يا رسولَ اللَّهِ، مَن قُتِلَ في سبيلِ اللَّهِ فَهوَ شَهيدٌ، قالَ عليه الصلاة والسلام : «إنَّ شُهَداءَ أمَّتي إذًا لقليلٌ»، قالوا: فمَن هم يا رسولَ اللَّهِ؟ قالَ: «مَن قُتِلَ في سبيلِ اللَّهِ فَهوَ شَهيدٌ، ومن ماتَ في سبيلِ اللَّهِ فَهوَ شَهيدٌ، ومَن ماتَ في الطَّاعونِ فَهوَ شَهيدٌ، ومَن ماتَ في البَطنِ فَهوَ شَهيدٌ»، وزَادَ في روايةٍ «والغَرِقُ شهيدٌ» [صحيح مسلم].
وأضاف المركز أنه بناء على ذلك الحديث الشريف فإن مَن مات بفيروس كورونا داخل في حكم من مات بالطاعون، مشيرا إلى ما قاله ابن منظور في (لسان العرب) بشأن تعريف الطَّاعون بأنه: «الْمَرَضُ الْعَامُّ وَالْوَبَاءُ الَّذِي يَفْسُدُ لَهُ الْهَوَاءُ فَتَفْسُدُ لَهُ الأَمْزِجَةُ وَالأَبْدَانُ».