أعلنت وزيرة الصناعة الفرنسية، أنييس بانييه روناشيه، إصابتها بفيروس كورونا، في وقت تسجل فيه فرنسا مستوى مرتفعا من الإصابات يبلغ نحو 50 ألف حالة جديدة يوميا.
وأوضحت أنييس بانييه روناشيه، على حسابها في "تويتر"، أنها أجرت فحصا أظهر إصابتها بفيروس كورونا، مضيفة: "أعزل نفسي اعتبارا من هذا اليوم وأواصل تنفيذ مهماتي الوزارية عن بعد".
وقال مكتبها: "الوزيرة لا تظهر أعراضا وهي بخير".
في سياق متصل، سجلت وكالة الصحة العامة الفرنسية 48473 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وبلغ المتوسط اليومي للإصابات للأيام السبعة الماضية أكثر من 52 ألف حالة، في حين بلغ عدد الوفيات بسبب هذا الفيروس منذ بداية الجائحة 121493.
وكان المتحدث باسم الحكومة الفرنسية جابرييل أتال، قد أكد في وقت سابق، أن البلاد لا تزال تعيش في وضع متدهور جدًا بسبب فيروس كورونا، وسيستمر الأمر في التزايد والانتشار.
وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، أضاف أتال أن الحكومة تتوقع رؤية حوالي 4000 مريض في العناية المركزة مع تفشي كورونا بحلول عطلة عيد الميلاد.
وأشار: "نحن في سباق بين متحورات كورونا وحملة التطعيم"، لافتا إلى ارتفاع عدد الأشخاص المحتاجين لرعاية مكثفة بسبب الوباء.
وقال رئيس وزراء فرنسا جان كاستكس، إنه سيتم منع الحفلات الموسيقية والألعاب النارية في رأس السنة، معلنا طرح مشروق قانون جديد في يناير المقبل لتشديد الإجراءات المتعلقة بالتطعيم ضد فيروس كورونا.
وتوقع كاتسكس في مؤتمر صحفي أن يكون متحور أوميكرون من فيروس كورونا، السائد في فرنسا مطلع 2022.