قال المهندس محمد الخطيب، استشاري تطوير القاهرة التاريخية، إن منطقة القلعة تعتبر ضمن مناطق الآثار الأيقونية بمحافظة القاهرة، معقباُ: "القلعة بمساحتها الضخمة وقيمتها التاريخية وارتفاعها واطلالها يمكن أن نطلق عليها بوابة القاهرة التاريخية".

وأضاف محمد الخطيب في مداخلة هاتفية مع برنامج "مساءdmc" المُذاع على فضائية "dmc"، أن ميدان القلعة يشرف عليه العديد من الآثار الإسلامية التريخية، مثل: مسجد المحمودية، مسجد الرفاعي، والسلطان حسن، والمحمودية، والقلعة.

ونوه استشاري تطوير القاهرة التاريخية قائلاً: "هذه المناطق لن يتم تطويرها منذ سنوات طويلة قد تصل لنصف قرن تقريباً"، مشيراً إلى أن الدولة المصرية قامت الآن بتطويرها وإعادة إحياءها من جديد والتركيز على تطوير التراث المادي وغير المادي، ضمن مشروع تطوير القاهرة التاريخية.

وكشف محمد الخطيب عن فتح عدة أبواب للقلعة كانت مغلقة للسنوات، قائلاً: "القاهرة التاريخية منطقة مدرجة على قائمة اليونسكو، لذلك اللجنة التي ستديرها ستتبع مباديء اليونسكو، بالإضافة إلى الضبطية القضائية للقائمين على المنطقة للحفاظ على تاريخ هذه المنطقة".

وتابع استشاري تطوير القاهرة التاريخية أنه سيتم التركيز على 5 مناطق تضم البوابات الخاصة بمناطق القاهرة التاريخية، والمنطقة المحيطة بـ باب زويلة، والمنطقة المحيطة بمسجد الحسين، ومنطقة القلعة أيضاً، مشيراً إلى أن هذه المناطق يربط بينهم شارع المعز والدرب الأحمر.

وأشار محمد الخطيب إلى أن القاهرة أصبحت أرخص مكان للسكن، وأفقر الأماكن بعد تحول معظم الأشياء فيها إلى مخازن، منوهاً أنه يتم حاليا تطوير القاهرة التاريخية حتى تعود إلى رونقها، وذلك من خلال مجموعة من الخبراء والمسئولين.

وأكد استشاري تطوير القاهرة التاريخية أنه سيتم نقل المخازن التي قد تؤدي إلى حدوث حرائق، وإيجاد بدائل للسكان قريبة من محور جيهان السادات، بالإضافة إلى تطوير وجهات المباني وعدم ترك الفراغات بينهم حتى لا يتم إلقاء القمامة بها