EN
كانت مباراة كرة قدم هي الفيصل في حياة أحد المشجعين الذي تغيرت حياته كليًا بعد انتهاء مباراة فريقه المفضل، حيث فقد الرجل ساقه وكاد يموت عندما هاجمه مثيري الشغب بعد مباراة في اسكتلندا، ليرى الرجل أن حياته قد دمرت الآن.
قال "فرانسيس ماكان" البالغ من العمر 50 عامًا، إنه تعرض للطعن في الرقبة من قبل شاب يدعى " كايل بيرد" ويبلغ من العمر 27 عامًا ، خلال شجار أعقب مباراة بين فريقي جلاسكو سيلتيك ورينجرز والتي تربطهم منافسة قوية.
وبسبب هذا الاعتداء الذي كلف "بيرد" ثمنًا باهظًا، حُكم على بيرد بالسجن لمدة خمس سنوات فقط، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
وقال فرانسيس ، مشجع نادي سلتيك ، الذي يرتدي الآن طرفًا اصطناعيًا ، لصحيفة ديلي ريكورد: "لقد اتُهم بمحاولة القتل ولكنه محظوظ لأن ذلك لم يكن جريمة قتل"، ويضيف: "هذا فقط بفضل المسعفين وطاقم التمريض أنا ما زلت على قيد الحياة، سوف يخرج في أي وقت من الأوقات".
وأكمل عن مأساته: "لا أعرف ما تحمله لي بقية حياتي، لا يمكنني العيش إلا من يوم إلى آخر ولا يمكنني التخطيط للمستقبل، أنا لا أعرف حتى إذا كان لدي مستقبل. توقفت حياتي كلها".
كان "فرانسيس" ذهب للقاء أصدقاء في وسط المدينة ومشاهدة مباراة سلتيك ضد رينجرز على شاشة التلفزيون، وفي أثناء عودته بالحافلة إلى المنزل ، واستدار عند زاوية شارع ألبيون دخل في شجار جماعي.
وأظهرت كاميرات المراقبة أن فرانسيس تعرض للهجوم من قبل بيرد وداس عليه وركله من قبل مجموعة من الرجال الآخرين وهم مشجعين متعصبين للفريق الآخر.
