ثمن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروس خطوة التوصل إلى اتفاق بين طهران والوكالة فيما يتعلق يتعلق بتركيب كاميرات مراقبة جديدة في موقع كرج المصنع لأجهزة الطرد المركزي، قائلاً : " أستطيع أن أقول أنها خطوة في الاتجاه الصحيح و أنا كنت قلق جداً من فقداننا لإمكانية أن يكون لدينا كاميرات، وايران تصنيع الأجزاء الخاصة بماكينات الطرد المركزي وهي مثل غسالات الملابس داخل المنزل حيث تدور و تفصل الأجزاء العليا من اليورانيوم ويخرج منها أو نستعيد " اليورانيوم المخصب " وهذا الأخير يمكن أن يصنع منها طاقة أو قنابل نووية .
تابع في لقاء خلال برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON: " من سيحدد وجود هذه المادة هي الوكالة الدولية للطاقة النووية ... وعندما لا يوجد لديك وسيلة للدخول وتتبع ورؤية ما يحدث هناك هنا تثار الشكوك ويصبح هناك حالة شك وعدم ثقة وخوف وكان لدينا هذه المشكلة و لكن استطعت أن أحلها قبل وصولي للقاهرة بوقت قليل ":
وحول نسب التخصيب التي تثير الشكوك إذا كان سيستخدم " اليورانيوم " في تصنيع السلاح والفارق بينها وبين " اليورانيوم المستخدم في توليد الطاقة قال : " لكي يكون اليورانيوم نقياً من أجل تصنيع سلاح نووي وحتى نكون واضحين بالنسبة للمشاهدين لابد أن تبلغ نسبة التخصيب 90% وإيران وصلت إلى نسبة 60% وطبيعي ولكي أعطيك فكرة اي مفاعل نووي يكون اليورانيوم في مستوى 4 إو 3 او ٥ ، أما إيران فهي 60 %".
وتابع أن ذلك يبعث على القلق ويفرز الشواغل والقلق قائلاً : " نقول لنظرائنا من الإيرانيين إذا كنتم تريدون أن تفعلوا ذلك فافعلوه لكن لابد أن تسمحوا للمفتشين التابعين للوكالة موجودين وإلا فإن الشكوك ستظهر وعندما تأتي الشكوك سيكون هناك قرارات متعجلة ونحن لا نريد ذلك "
كانت كلاً من إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية قد اعلنتا الأربعاء أنهما توصلتا الى اتفاق حول استبدال معدات مراقبة متضررة في منشاة كرج المخصصة لتصنيع أجهزة الطرد المركزي غرب طهران، في خطوة اعتبرتها وسائل إعلام محلية "بادرة حسن نية" من جانب الجمهورية الإسلامية.
وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومقرها فيينا، في بيان أنه "عقب اتفاق تم التوصل إليه الأربعاء بين المدير العام للوكالة رافايل ماريانو غروسي ورئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية محمد إسلامي"، فإن الوكالة الدولية بصدد نصب "قريباً كاميرات مراقبة جديدة في موقع كرج المصنع لأجهزة الطرد المركزي".