حصلت شركة ميتا، فيسبوك سابقا على لقب أسوأ شركة في العالم في عام 2021 ، وذلك في استفتاء قام به موقع Yahoo Finance المملوك لشركة ياهو، كما احتلت شركة مايكروسوفت المركز الأول لأفضل شركة في العام.
وبحسب موقع MacRumors فإنه نظرا للمشكلات التى أحاطت بسمعة شركة فيسبوك في الفترة الأخيرة خاصة بعد الفضائح التى أثارتها المديرة السابقة في الشركة فرانسيس هوجين والتى سببت أزمة عالمية لركة فيسبوك مما جعلها تغير اسمها إلى "ميتا" التى تم اتهامها لاحقا بأنها سرقت الاسم من شركة Meta PC المسجل به حقوق فكرية لها.
وفقا للاستطلاع الذى أجرته شركة ياهو فإن فيسبوك قد حصلت على 50٪ من الأصوات ، التى شملت أكثر من 1000 شخص، لتصبح في النهاية أسوأ شركة في عام 2021 .
كشفت وثائق داخلية جديدة أن شركة ميتا كانت على دراية جيدة بمستوى "الاستخدام الإشكالى" أو مستوى إدمان المستخدمين لتطبيقاتها المختلفة بما فيها تطبيقات فيسبوك وإنستجرام ذات الشعبية والاستخدام الهائل، ولكن لم تقم الشركة باتخاذ أى إجراءات لحماية مستخدميها.
و اتهمت فرانسيس هوجين المديرة السابقة في فيسبوك بأن تطبيق إنستجرام لعب دورا كبيرا في انتحار الفتيات المراهقات بسبب المحتوى الموجود على التطبيق ، كما قالت إن فيسبوك "مختلة وظيفيًا من الداخل"، وأنه من غير المرجح أن يتغير سلوك الشركة دون اتخاذ إجراءات من جهات تنظيمية خارجية.
وذكرت تحقيقات صحفية أجرتها واشنطن بوست ونيويورك تايمز أن منصة فيسبوك متهمة بالتورط في أحداث العنف التي شهدتها الهند العام الماضي، والتي راح ضحيتها عشرات المواطنين من المسلمين على يد الهندوس، وتستند التحقيقات إلى أن فيسبوك لم توقف شلالات خطابات الكراهية لأسباب سياسية والتي انتشرت على المنصة "كالنار في الهشيم" والتي أدت بشكل واضح فيما بعد إلى موجات دموية عنيفة.