EN
فتحت وزارة العمل الأمريكية تحقيقًا مع شركة أبل وذلك بعدما قام عدد من الموظفين بارسال شكاوى وبلاغات رسمية ضد مسئولى الشركة بسبب مخاوف تتعلق بسلامتهم بعد تبنيهم آراء ومواقف في عدد من القضايا.
وبحسب منظمة Truthout غير الربحية فإن موظفى أبل يخشون رد الفعل الانتقامي من الشركة تجاههم واتخاذ قرارات من أنها الطرد أو التحقيق مع أى موظف يعترض على القرارات التى تتخذها أو تتبناها الشركة ، كما وصف عدد من الموظفين بيئة العمل بأنها "بيئة سامة" .
وفقا لتقرير من شبكة سي إن إن الأمريكية هذا الأسبوع فإن الموظفة السابقة في شركة أبل ، آشلي جوفيك، قدمت عددا من الشكاوى في مارس الماضى حول قضايا السلامة البيئية والصحية، ولكن الشركة لم تأخذ الشكوى على محمل الجد، الأمر الذى جعلها تقدم شكاوى إلى وكالة حماية البيئة الأمريكية ولجنة الأوراق المالية والبورصات.
وبعد قيامها بتقديم شكوى ضد الشركة قامت شركة أبل بالتحقيق معها في أغسطس وفصلها في سبتمبر ، فيما تم اعتباررد فعل آبل على أنه انتقام لإبلاغها عن مخاوفها.
وقال جوش روزنستوك ، المتحدث باسم شركة أبل ، في بيان: "نحن ملتزمون بشدة بخلق بيئة عمل إيجابية وشاملة والمحافظة عليها، حيث نتعامل مع جميع المخاوف على محمل الجد ونحقق بدقة في كل مرة تثار فيها مخاوف ، واحترامًا لخصوصية أي أفراد معنيين ، لا نناقش مسائل محددة تتعلق بالموظفين."
وفي أغسطس الماضى ، أطلقت مجموعة من الموظفين هاشتاج #AppleToo ، وهو عبارة عن حملة لجمع وتبادل تجارب الموظفين الحالية والسابقة من سوء المعاملة والترهيب والظلم ، حسبما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية ، حيث قال الموظفون في بيان عام: "لفترة طويلة جدًا ، أفلتت شركة أبل من المحاسبة، وعندما نضغط من أجل المساءلة والتعويض عن المظالم المستمرة التي نشهدها أو نختبرها في مكان عملنا ، فإننا نواجه نمطًا من العزلة والتدهور".
