EN
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا تقول صاحبته: “جوزي بيحكى لأختى مشكلة بينا وبيقولها أنا مقولتلهاش إنتي طالق أنا قلت عليا الطلاق بالتلاتة العيال متنزلش الشارع.. فهل يقع التلفظ بالطلاق على سبيل الحكاية؟”.
وأجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى، خلال البث المباشر لدار الإفتاء، عن السؤال قائلا إن ما يقال على سبيل الحكاية لا يقع به شيء.
وأوضح أمين الفتوى: “لو واحد بيحكى إن سمع فلان بيقول أنتِ طالق لزوجته أو أحيانا بعض السائلين يجلس وأقوله أنت قلت إيه؟ يقولى أنا خايف عشان زوجتى معايا، أقوله لا احكيلى قلت إيه، فهو لا ينشئ الطلاق بل هو يحكى الواقعة فلذلك لا يقع به شيء”.
"عليا الطلاق بالثلاثة".. هل يقع بها انفصال الزوجة
حكم قول علي الطلاق بالثلاثة .. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية يقول صاحبه “حصلت مشكلة بيني وبين مراتي على شغلها وفي لحظة غضبت وقلت عليا الطلاق بالثلاثة مانتى رايحة الشغل تاني.. هل هذا يمين طلاق أم لا؟ وهل لو ذهبت إلى الشغل يقع به طلاق؟”.
وقال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن التلفظ بالطلاق أصبح كثيرًا عند الناس، ولكن كيف ذلك والطلاق هو إنهاء للعلاقة الزوجية التى لا ينبغي أن تقوم على مثل هذا العبث، فلذلك جعل الطلاق بيد الزوج لأنه من المفروض أنه صمام الأمان لهذه الأسرة وأنه يستطيع أن يتمالك نفسه عند الغضب.
وأضاف "عبد السميع"، خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء في إجابته عن سؤال سيدة، أن الحلف بالطلاق عند الفقهاء لا يقع طلاقًا لأن المقصود به هو الحمل على فعل شيء أو الحمل على ترك شيء فعندما يحلف الزوج على زوجته قائلًا لها: "عليا الطلاق لو فعلتي شيئا تكوني طالقة"، فهو يريد من ذلك أن يمنعها من فعل شيء أو يلزمها بفعل شيء معين فيأتي الطلاق هنا ليًا لذراعيها.
وأشار إلى أن لفظ عليا الطلاق هنا ليس طلاقا ولا يقع به، وإنما يكون يمينا وعليه كفارة يمين.
كفارة اليمين
وكفارة اليمين عبارة عن إطعام عشرة مساكين، فإن لم يستطع فعليه أن يصوم ثلاثة أيام عن كل يمين.
