أفادت صحيفة هسبريس المغربية أن وزارة الصحة المغربية تواصل حملتها من أجل إقناع المواطنين بالتوجه إلى مراكز التلقيح من أجل الحصول على الجرعة الثالثة ضد فيروس كورونا المستجد.
وقالت الصحيفة المغربية ، ورغم فرض الحكومة الإدلاء بجواز التلقيح من أجل الولوج إلى مقرات الإدارات العامة والخاصة، إلا أن وتيرة الإقبال على الجرعة الثالثة ما تزال ضعيفة.
وبحسب إحصاء قامت به هسبريس استنادا إلى المعطيات التي تنشرها وزارة الصحة يوميا حول الحالة الوبائية، فإن 1.901.617 شخصا انتهت صلاحية جوازات تلقيحهم منذ شهر على الأقل.
ووفق المعطيات التي تنشرها وزارة الصحة فإن مليونين و299 ألفا و459 شخصا تلقوا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، إلى حدود السبت، وعدد الملقحين بالجرعة الثانية 22 مليونا و830 ألفا و895 شخصا، مقابل 24 مليونا و494 ألفا و35 تلقوا الجرعة الأولى.
وكان وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب أرجع ضعف إقبال المواطنين على تلقي الجرعة الثالثة ضد فيروس كورونا المستجد إلى الإشاعات والأخبار الزائفة التي يتم ترويجها على وسائل التواصل الاجتماعي ضد اللقاح.
وقال آيت الطالب في اجتماع مغلق مع أعضاء لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، بداية الأسبوع الجاري، إن “الأخبار الكاذبة تسببت في ضعف الإقبال على الجرعة الثالثة من اللقاح”.
ولفت المسؤول الانتباه إلى أن “المعطيات المتوفرة تفيد بأن اللقاح الصيني سينوفارم هو الأفضل حاليا في مواجهة المتحور الجديد أوميكرون”، مشددا على ضرورة تلقي المواطنين الجرعة الثالثة من اللقاح من أجل تحقيق المناعة الجماعية ضد الفيروس.
وكان المغرب قد أغلق حدوده الجوية والبحرية خشية حدوث موجة وبائية جديدة لفيروس كورونا في نسخته المتحورة المعروفة بـ”أوميكرون”، والأربعاء الماضي أعلن المغرب تسجيل أول حالة إصابة بالمتحور الجديد.
وأكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، في تصريح مصور، أن الإصابة الأولى بمتحور “أوميكرون”، التي تم تسجيلها بمدينة الدار البيضاء، “ليست قادمة من الخارج”.