أكد وزير الخارجية الباكستاني، شاه محمود قريشي، أن أفغانستان تعيش أزمة إنسانية تتفاقم ومعاناة مستمرة بسبب الحوكمة الضعيفة واعتمادها على المساعدات الخارجية.
وأضاف قريشي خلال انطلاق أعمال اجتماع منظمة التعاون الإسلامي بشأن أفغانستان، اليوم الأحد، أن المشهد السياسي في أفغانستان تغير، لكن احتياجات الشعب الأفغاني لا تزال ملحة وحاضرة بقوة.
وأشار إلى أن باكستان تتأثر بالأزمة الإنسانية المتنامية في أفغانستان، لافتا إلى أهمية تقديم المساعدات الإنسانية لشعبها بدون أي شروط.
وأوضح أن باكستان لا يمكنها أن تغض الطرف عن الانهيار الاقتصادي في أفغانستان والذي سيسفر عن زيادة عدم الاستقرار والمعاناة، مشيرًا إلى أن بلاده هي أكثر الدول المستفادة من إرساء الاستقرار بكابول.
ودعا إلى ضرورة عدم السماح بانهيار الوضع وتكرار أخطاء الماضي في أفغانستان، والعمل على وقف نقص الغذاء بها والتعاون معها في مكافحة الإرهاب.
ويعقد ممثلو 57 دولة إسلامية، اليوم لأحد، اجتماعا استثنائيا مخصصا للأزمة الإنسانية في أفغانستان، وذلك في إسلام أباد بباكستان.