أدلت العروس التى احترقت شقة الزوجية الخاصة بها بحي السيدة زينب بأقوالها أمام جهات التحقيق ، حيث قررت أنها وزوجها قبل دقائق معدودة من الانتهاء من حفل زفافهما المريوطية وفي طريقهم والمعازيم الي شقة الزوجية فوجئوا بتصاعد أدخنة كثيفة من داخل شقة الزوجية ، فهرولوا مسرعين غير مصدقين ما حدث واحتراق أجزاء كبيرة من محتويات الشقة التي تحولت في وقت قصير إلى رماد .
وأشارت العروس إلى أنها وزوجها ليس لديهم أي خصومة مع احد ، ولم يتهما احد ، الا انهما قاموا بإحضار كهربائي لمراجعة وصلات الكهرباء فلم يكتشف أي اثر لحدوث ماس كهربائي ليؤدي الي الحريق ، كما ان النيران التهمت أجزاء متفرقة من شقة الزوجية في غرف مختلفة مما يشير الي وجود فاعل للواقعة .
وأوضحت العروس في اقوالها أنها اكتشفت وجود كسر في قفل شباك بالشقة مما يؤكد علي اقتحام الشقة من قبل مجهولين ، وان هناك فاعل وراء ارتكاب الواقعة .
فيما يكثف رجال مباحث القاهرة من جهودهم لسرعه كشف غموض البلاغ وفحص علاقات العروسين واسرهم في محاوله للتوصل للجناة .
بداية اكتشاف الواقعة عندما تلقت أجهزة الأمن بلاغا من الأهالي بنشوب حريق داخل شقة بدائرة قسم السيدة زينب .
على الفور تم التعامل مع النيران قبل ان تمتد لباقي الشقق المجاورة بالعقار محل البلاغ ، دون إصابات او خسائر في الأرواح .
وتبين من المعاينة الأولية احتراق أجزاء من شقة العروسين وتدمير بعض محتويات الشقة من أجهزة وجدران وسرائر ومراتب ومتعلقات شخصية .
فيما قررت النيابة العامة انتداب المعمل الجنائي لبيان سبب الحريق وكشف ملابساته ، واستعجلت تحريات المباحث حول الواقعة لبيان ما اذا كان هناك شبهة جنائية من عدمه وفحص كاميرات المراقبة محل البلاغ ، وكذا الاستماع لشهود العيان من اسرة العروسين والسكان بالعقار .
ولم تتهم اسرة العروسين أي شخص بالوقوف وراء الواقعة ، وفي انتظار تحريات المباحث وتقرير المعمل الجنائي .
وبعد الاستماع لأقوال أسرة العروسين الذين قرروا أنهم كانوا يقيمون حفل الزفاف في المريوطية بالهرم ، وتلقوا اتصالا هاتفيا من سكان العقار محل سكن العروسين بنشوب حريق وتصاعد ادخنة من داخل شقتهم .
علي الفور هرعوا الي الشقة وتمكنوا بمعاونه السكان من إخماد الحريق قبل ان يلتهم محتويات الشقة بالكامل ، واقتصرت التلفيات علي تدمير بعض محتويات الشقة وبعض من جهاز العروسين ، تم تحرير محضر وتباشر النيابة التحقيق في الواقعة .