بدموع يئن لها القلوب خرج الطفل "عز الدين شريف" عبر وسائل التواصل الإجتماعي وهو يبكي ليشكوا مدرسته التي تنمرت عليه و أجبرته على كنس و غسل الأكواب لإذلاله والسخرية منه لكونه طالب دمج، لتتخلى المدرسة عن مشاعرها الإنسانية ووظفيتها في التربية قبل التعليم و تطلق شيطانها للتنمر على طفل لا ذنب لها في ما هو به، لتعيب في خلقة الله و تضرب بكل معاني الإنسانية عرض الحائط لتتلذذ، بفعلها المريض نحو الطفل الذي بات يعالج بمستشفى العباسية للأمراض النفسية جراء ما فعلته معه، المعلمة عديمة الرحمة.
وبعد وصول صوت الطالب المسكين " عز الدين شريف" للرأي العام تم إحالة المدرسة لتحقيق دون أن تكترث لما فعلته، لتتعنت في موقفها تجاه الطفل وتكابر تجاه جريمتها ضد طفولة " عز الدين" وتقدم على بلاغ بالسب والقذف ضد أسرة الطالب المتنمر عليه، حتى تنجو من العقاب بعد فعلتها الشنيعة نحو " عز الدين" التي هزة دموعه الرأي العام.
وفي هذا السياق كشفت "هبة مصطفى" محامية الطفل " عز الدين شريف"، أنه تم إحالة أوراق قضية المعلمة المدانة لقيدها كجنحة بتهمة التنمر وإستعمال القسوة، في حين اتهمت المدرسة المدانة أسرة الطفل بسب وقذف موظف عام ، في حين لم يتم إتهام مديرة المدرسة بأي شئ.
يعالج بالعباسية
وأوضحت المحامية " هبة " بأن الطفل يلقى الأن يعالج النفسي بمستشفى العباسية، أثر ما تعرض له ليعاني من الرهبة والخوف تصل إلى حد التبول اللاإرادي، علاوة على بكاءه بشكل مستمر نتيجة ما وجه من إهانة من قبل مدرسته المدانة.
وأفادت المحامية " هبة مصطفى " أن الطفل " عز الدين" من الطلاب الدمج ويصل نسبة ذكاءه بنحو65% ولابد أن يكون له معاملة خاصة و برفق شديد عكس ما فعلته المدرسة المدانة.
الحبس والغرامة
وأشارت " محامية الطفل عز الدين إلى أن المدرسة تواجه عقوبة التنمر، التي تقدر بالحبس لمدة سنة مع غرامة تصل إلى 10000 آلاف جنيه.
وأوضحت " هبة " أن المدرسة لجأت إلى تقديم محضر بالسب والقذف ليكون نداً في القضية أمام محضر أسرة الطفل الضحية، ليتم التنازل بعد ذلك من الطرفين وينتهي الأمر وتنجو المدرسة من العقوبة.