أجرت نقابة محفظي وقراء القرآن الكريم صباح اليوم، تحقيقاً موسعاً مع الشيخ صديق الحشاش بشأن المنشور الذي كتبه على حسابه على "فيسبوك" منذ أسبوع، وهو يتلو القرآن، وكتب عليه "الحشاش لما يكون فايق تعيش معاه أحلى دقايق" ، فأُحيل على أثره للجنة التحقيق والمتابعة بالنقابة اليوم.
وحضر التحقيق الشيخ محمد الحشاد رئيس النقابة والشيخ محمود صديق المنشاوي والشيخ محمود الخشت، وتحدثوا مع الشيخ صديق الحشاش عن تفاصيل ما فعله وكتبه على فيسبوك وتسبب في إثارة الجدل الأسبوع الماضي على مواقع التواصل الإجتماعي.
وأكد الشيخ صديق الحشاش في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد، أنه حضر التحقيق صباح اليوم وشرح لهم نيته وعدم مقصده بالإهانة، قائلاً :" لم أرتكب جرمًا استحق عليه العقاب، واستخدمت اسمي فقط ".
وأضاف الشيخ الحشاش أن اللجنة اطلعت على بطاقته الشخصية وكارنيه نقابة قراء القرآن الكريم للتأكد من اسم الشيخ صديق إبراهيم الحشاش وأن هذا بالفعل لقب عائلته، واستخدمه في الدعاية لنفسه بشكل طبيعي على فيسبوك دون القصد بإهانة أو إساءة كما فهم رواد مواقع التواصل الإجتماعي.
رسالة النقابة للشيخ الحشاش
وأوضح أن اللجنة بالفعل تأكدت من اسم عائلته الحشاش وفهمت مقصده ونيته في استخدام اسم عائلته، وطلبوا منه الالتزام بقراءة القرآن فقط دون التطرق لمثل هذه الموضوعات مرة أخرى لعدم إثارة البلبلة.
وأشار الشيخ الحشاش أن اللجنة اليوم أصدرت توجيهات شديدة اللهجة لجميع القراء بالالتزام فقط بتلاوة القرآن دون إحداث أمور تثير الجدل في ظل هجوم مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي، وعدم الوقوع في مواقف غير مقصودة يستغلها أعداء الدين.
وقال الشيخ الحشاش لـ صدى البلد :" اللجنة طلبت مني عدم التجاوز في الكلام والالتزام بقراءة القرآن فقط وعدم السماح بحدوث تهليل من المستمعين أُثناء تلاوة القرآن، وقالوا لي لا تتطرق لقراءات أنت غير مجاز فيها".
ووجهت لجنة التحقيق والمتابعة بنقابة محفظي وقراء القرآن الكريم، إنذارات شديدة اللهجة لجميع القراء بالنقابة بعدم التجاوز أو إحداث بلبلة وعدم استخدام كلمات مثيرة للجدل على فيسبوك.
وتابع الشيخ صديق الحشاش :" شرحت للجنة مدى تعامل السوشيال ميديا مع المنشور الخاص بي، وأن الرواد علقوا لى بجملة “الشيخ لما يكون فايق” فقط دون استكمال بقية المنشور، وهذا ما كان سبباً في حدوث المشكلة من الأساس، وفسرت لهم الموقف كاملاً وتفهموا الأمر وحقي في استخدام اسمي، وأني غير مسئول عن ما فعله رواد السوشيال ميديا".
وقال "أنا رجل حامل لكتاب الله، وأبنائي الثلاثة حفظة للقرآن الكريم، ولم أقصد الإهانة تماماً كما تصور البعض لكني فقط استخدمت اسم عائلتي، ولم أرتكب جُرمًا أو خطأ حتى أعاقب عليه".