حصل رايس وهاب مبولحي حارس منتخب الجزائر على جائزة القفاز الذهبي بعد حصده أفضل حارس في البطولة العربية.
وّتوج منتخب الجزائر بلقب بطولة كأس العرب بهدف في شباك تونس في المباراة التي جمعت المنتخبين على “استاد البيت” وذلك للمرة الأولى في تاريخها.
وجاء الهدف الأول لصالح الجزائر من هجمة منظمة من لاعبي منتخب الجزائر بمجموعة من التمريرات أنهاها بغداد بونجاح بتمريرة هيأ الكرة لزميله أمير سعيود على حدود منطقة الجزاء الذي أطلق تسديدة يسارية قوية سكنت الشباك في أقصى الزاوية اليمنى للمرمى.
وقبل لحظات من نهاية المباراة استغل لاعبو منتخب الجزائر تقدم فريق تونس بما فيهم حارس المرمي لإرسال كرة طولية لياسين براهيمي الذي وصل إلى المرمى الخالي وسجلها بنجاح
ملخص المباراة
وبدأت المباراة سريعة من الطرفين وكانت تونس صاحبة المبادرة في تهديد الجزائر من تسديدة صاروخية عن طريق نعيم سليتي من على حدود الزاوية اليسرى لمنطقة جزاء الجزائر تصدى لها الحارس رايس مبولحي بصعوبة وأبعد الكرة إلى ركلة ركنية.
وردت الجزائر سريعا وأهدرت هدفا محققا بعد انطلاقة سريعة من بغداد بونجاح على الجبهة اليمنى أنهاها بعرضية أرضية إلى داخل منطقة الجزاء باتجاه طيب مزياني المتمركز دون رقابة دفاعية في مواجهة المرمى تماما لكن الأخير استقبل الكرة بتسديدة غير متقنة مرت إلى جوار القائم الأيسر للمرمى.
وسقط يوسف المسكاني على الأرض بعد تدخل من لاعب الجزائر، فدخل اللاعبون في مناوشات خاصة سيف الدين الجزيري وبغداد بونجاح ليتدخل الحكم لفض الاشتباك ويشهر البطاقة الصفراء للثنائي.
وشهدت الدقائق الأخيرة من الشوط الأول أفضلية نسبية من لاعبي المنتخب الجزائري على مستوى السيطرة بمناطق وسط الملعب.
وسدد منتخب الجزائر 4 كرات على المرمى ومقابل كرة من تونس في الشوط الأول.
وقبل لحظات من نهاية الوقت الأصلي هدف محقق ضائع للمنتخب التونسي بعد هجمة مرتدة سريعة بمجموعة من التمريرات المتدرجة من الخلف للأمام وصلت بالنهاية لسيف الدين الجزيري المنطلق بشكل ذكي خلف الدفاع الجزائري داخل منطقة الجزاء والذي أطلق تسديدة قوية مرت إلى جوار القائم الأيسر للمرمى.
وحاولت تونس تعديل النتيجة من تسديدة رائعة عن طريق محمد علي بن رمضان من على حدود الزاوية اليمنى لمنطقة جزاء الجزائر مرت بشكل قريب أعلى العارضة العلوية لمرمى الحارس رايس مبولحي.