علق النائب تامر عبد القادر عضو لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، على انتشار ظاهرة عنف الآباء والأمهات ضد الأبناء، موضحا أن قلة الوعي سبب رئيسي في انتشار هذه الظواهر في المجتمع ، إضافة إلى إهمال الآباء والأمهات وتقصيرهم في تربية أطفالهم وعدم النظر والتخطيط إستراتيجية هادفة في تربيتهم ترمي إلى وصولهم الى مستويات جيده في الثقافة والتعليم.
ونوه عبد القادر في تصريحاته لـ"صدى البلد" أن هناك آليات يتم اتخاذها في المجتمعات الخارجية بشأن التعامل مع الأطفال، وهي ما نفتقده في المجتمع المصري، موضحا أن معالجة هذا الأمر وردع الظاهرة ليس بالسهل ولكن يحب أن يكون هناك جهات تتبنى هذا الأمر وأن تطرح مبادرات فعالة بخصوصه.
وتابع عضو لجنة الثقافة والإعلام بالبرلمان إلى ضرورة وجود طبيب الأسرة للتعامل مع الأطفال وفرض سلوكيات جديدة بشأن التعامل معهم، موضحا أن طبيب الأسرة في الخارج له أهمية كبيرة ودوره لا يقل أهمية عن المهن الأخرى نظرا لما يقوم به من أدوار فعالة.
واقترح النائب تامر عبد القادر بضرورة شن حملات توعوية لتثقيف الآباء والأمهات للتعامل مع الأبناء، لأن العنف تجاههم يخلق جيل يميل إلى العنف والإرهاب والكراهية ، موضحا ان هذه الحملات تكون بجانب تشريعات برلمانية من شانها ايضا وضع حد لظاهرة التعدي عليهم.
واستطرد عضو ثقافة النواب، أنه تم التقدم الأيام الماضية بتعديلات تشريعية على قانون الطفل، بعقوبات مغلظة ضد الآباء والأمهات إذا قاموا بتعذيب أبنائهم، موضحا أن هذه التشريعات يجب أن يتم دعمها بحملات التوعية، والتوسع في ثقافة طب الأسرة.
هذا وأمرت النيابة العامة بحبس والد الطفلة رودينا احتياطيًّا لتعديه عليها وإحداثه إصابتها ببلقاس.
تلقت النيابة العامة بلاغًا من جدة الطفلة ضدّ ابنها لتعديه على حفيدتها البالغ عمرها ستّ سنوات بالضرب المبرّح وإحداثه إصابات متعددة بها، فتولت النيابة العامة التحقيقات، وسألت الجدّة مقدمةَ البلاغ فقرّرت إقامةَ الطفلة المجني عليها مع أبيها المتهم بعد انفصاله عن والدتها، واعتياده ضربها وتعديه عليها، حيث رأت يومَ البلاغ كدماتٍ وتورماتٍ متعددةً بوجه الطفلة، وعلمت منها أن والدها أحدثها بها، وهو ذات ما جاء بمضمون أقوال الطفلة المجني عليها وجَدّها -والد المتهم- وجاريْنِ ملاصقين لمحل الواقعة.