قال الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية إن الشافعية والحنابلة أوجبوا أجر الرضاعة للأم حتى وإن كانت الزوجية قائمة.
وأضاف الجندي خلال برنامجه لعلهم يفقهون على دي ام سي " : واجب نفقة للمرأة المرضعة بغض النظر عن العلاقة الزوجية، وإذا أرضعت صغيرها تحصل على أجر من الزوج، مضيفا أن المرأة تكون على ذمة زوجها وفي بيته تأخد أجرا ولاعلاقة له بالزوجية.
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنه عندما يتحول الطفل الرضيع الى وسيلة من وسائل التحارب والتقاذف والتقاتل بين طليقين يريد كل منهما أن يكيد للآخر وأن يمكر له وأن يكيل الكراهية للطرف الآخر فلا يجد بارودًا لمدفعه ولا نارًا ولا حطبًا إلا رضيعه فيعلن الحرب بالامتناع عن الانفاق والمرأة تعلن الحرب على رضيعها بالامتناع عن الإرضاع قصة تنزل فيها اللعنات على هذا الصنف من الناس.
وأضاف "إن إعلان الأبوين الحرب على الولد الرضيع، هذه قضية عجيبة ترج فيها السماوات العلى وتتنزل فيها اللعنات على هذا الصنف من الناس.
وأكمل الجندي : بين أب معاند وأم كائدة يضيع الرضيع ويموت ويهلك ولا يجد في هذا المجتمع ما يضمنه فيتدخل الله سبحانه وتعالى بقوله تعالى: "وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ".
وأشار إلى أن الله حسم المسألة بحماية الرضيع وعندما تجد القرآن يتدخل فإنه لا يحابي رجلًا أو امرأة، وإنما هناك بعض الذين ضاقت عقولهم وقل إيمانهم وذهبت مروءتهم يظنون أن في ذلك إعلانًا للحرب عليهم، وأن هذا هو مسألة من المكايدة الجديدة وانحياز للمرأة ضد الرجال، وهذا الأمر هو الضلال بعينه، وهذا ما اكتشفته في الحلقات الماضية عندما تحدثت عن الآية ولم أكملها، وهالني أن بعض أصحاب الدين الرقيق الذين لم يصمدوا أمام تحدياته لم يقدروا أن يتحملوها، واكتشفت أن البعض يريد أن يكيد بكل شيء، وغابت الأبوة كما غابت الأمومة.