الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نشرة أخبار العالم| تحذير جديد من الصحة العالمية حول متحور أوميكرون.. إعصار مدمر بـ الفلبين.. وثائق حرب سرية حول صدام حسين

نشرة أخبار العالم
نشرة أخبار العالم

شهدت الساحة العالمية والدولية اليوم السبت العديد من الموضوعات المهمة علي جميع الأصعدة والتي تابعها صدى البلد" وكان من أبرزها….

 

الصحة العالمية: متحور أوميكرون انتشر في 89 دولة

أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم السبت، أن متحور أوميكرون الجديد من فيروس كورونا، بات منتشرا في 89 دولة.

وقالت الصحة العالمية إن المتحور أوميكرون ينتشر بسرعة في البلدان التي اكتسبت بدرجة كبيرة مناعة القطيع، مضيفة أنه تم اكتشاف متحور أوميكرون في 89 دولة حتى الآن وهو أسرع انتشارا من متحور دلتا، وفقا لقناة “الحرة” الأمريكية.

وأضافت “ليس واضحا إن كان سبب الانتشار هو نقص المناعة أو بسبب الانتقال والتجمعات”.

وأكدت منظمة الصحة العالمية أن هناك أدلة تشير إلى أن متغير أوميكرون ينتشر بسرعة ويتفوق على متغير دلتا في بعض البلدان.

وقالت ماريا فان كيركوف، المسؤولة الفنية عن مكافحة كورونا بمنظمة الصحة العالمية إن  تلك المعلومات مبدئية وأنه مازال هناك حاجة للإجابة عن مزيد من التساؤلات حتى الآن، مؤكدة أن ما رصدته المنظمة أن متغير أوميكرون ينمو بسرعة في البلدان.

وأشارت إلى أن هناك بعض الدراسات الجارية التي تجري مقارنات بين متغيري أوميكرون ودلتا.

وأوضحت المسؤولة بمنظمة الصحة العالمية أنه على الرغم من عدم الحصول على النتائج النهائية حتى هذه اللحظة، إلا أن بعض الدراسات في بريطانيا درست مدى القابلية والسرعة لانتقال العدوى من الشخص لباقي أفراد أسرته المخالطين له، وتبين أن معدلات انتشار العدوى وانتقالها من المصاب إلى المخالطين من أفراد الأسرة أعلى بالمقارنة مع العدوى بمتغير دلتا.

 

وثائق حرب تكشف تعذيب صدام حسين للبريطانيين في العراق

كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن تقارير ظلت سرية لمدة 30 عاما، حول جرائم مزعومة ارتكبها الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، ضد البريطانيين في أعقاب غزو العراق للكويت عام 1990.

وذكرت الصحيفة نقلا عن السجلات التي تم الإفراج عنها في الأرشيف الوطني البريطاني، أن الحكومة العراقية، قتلت وعذبت من قُبض عليه أثناء حرب الخليج، مشيرة إلى أن معظمهم تعرض لصدمات كهربائية في "الرأس والخصيتين".

وأشارت الصحيفة إلى أن التقرير الذي جمعه محققو الفرع الخاص مع الشرطة العسكرية الملكية في عام 1992، يتحدث عن "أدلة دامغة على انتهاكات منهجية" لاتفاقية جنيف من قبل العراق، حيث احُتجز 1373 بريطانيًا كرهائن، بما في ذلك 556 استخدموا كدروع بشرية"، موضحة أن "أكثر من 300 من هؤلاء كانوا على متن رحلة للخطوط الجوية البريطانية هبطت في الكويت عندما غزاها صدام".

ولفتت الصحيفة إلى اعتذار وزيرة الخارجية، ليز تروس، الشهر الماضي، واعترافها بأن "الوزراء كانوا على علم بالغزو لكنهم لم يخبروا شركة الخطوط الجوية البريطانية بتحويل مسار الطائرة"، مضيفة أن "العديد ممن كانوا على متن الطائرة يزعمون أن الرحلة لم يتم إيقافها لأنها كانت تقل فريق جمع استخبارات من القوات الخاصة، بينما نفى متحدث باسم الحكومة ذلك مرة أخرى في وقت سابق".

وقالت "ديلي ميل" إن "ثمانية أشخاص احتجزوا كدروع بشرية بذلك الوقت، توفوا بسبب نوبات قلبية أو حالات انتحار، بعد إطلاق سراحهم من قبل صدام، نتيجة معاملتهم".

وأضافت الصحيفة: "أجرى محققون من "عملية الرمال القلعة" مقابلات مع 1868 شاهداً وأخذوا 725 إفادة أخرى، ووجدوا أن 1944 جريمة ارتكبت ضد رعايا بريطانيين و 1506 جريمة أخرى ضد أشخاص من جنسيات أخرى، وخلص التقرير إلى أن هناك "أدلة كبيرة ومقنعة على الانتهاكات المنهجية والخطيرة لاتفاقية جنيف الرابعة (المصممة لحماية المدنيين أثناء الحرب) التي ارتكبتها السلطات العراقية وأفراد القوات المسلحة العراقية والمتعاونون معهم ضد الحقوق الشخصية وحقوق الملكية بحق الرعايا البريطانيين".

وأوضحت أن "الاستخدام غير المبرر للعنف من قبل السلطات العراقية والمتعاونين معها لتحقيق غاياتهم يبدو أنه لا يعرف الحدود"، مشيرة إلى "تعرض أربعة بريطانيين "لمعاملة غير إنسانية" ، بما في ذلك عنصرا البحرية الملكية السابقين دوغلاس براند وشريكه باتريك تريغ، الذين تم القبض عليهم عندما حاولوا مغادرة الكويت، إذ قالا إنهما تعرضا للضرب بشكل روتيني والصعق بالصدمات الكهربائية على الرأس والخصيتين".

وبحسب "ديلي ميل"، "يعرض التقرير تفاصيل "الضرب المبرح" الذي تعرض له خمسة من عناصر القوات الخاصة الأسرى، والذين تعرضوا للاعتداء العشوائي وغير المبرر من قبل حراسهم".

"وبالرغم من حدوث مثل هذه الاعتداءات في بعض الأحيان أثناء الاستجواب، فمن الواضح أن الضرب كان يهدف إلى تحطيم معنويات الجنود وإرادتهم في المقاومة، وليس عن طريق التعذيب لانتزاع معلومات محددة".

 

شاهد.. إعصار راي المدمّر يسبب أضرارًا جسيمة بـ الفلبين

لقي أكثر من 20 شخصاً حتفهم في أقوى إعصار يضرب الفلبين هذا العام، بحسب حصيلة جديدة نشرتها السلطات السبت، مشيرة إلى أنّ الكارثة خلّفت "أضراراً جسيمة" في المناطق الأشدّ تضرراً في وسط الأرخبيل وجنوبه.

واضطر أكثر من 300 ألف شخص إلى ترك منازلهم والمنتجعات السياحية منذ الخميس بسبب الإعصار "راي" الذي أدّى إلى انقطاعات في التيار الكهربائي والاتصالات في الكثير من المناطق بعدما دمّر أبراج اتصالات وأسقط أعمدة كهرباء واقتلع أشجاراً وهدم مساكن.

وحين ضرب "راي" جزيرة سيارجاو السياحية الشهيرة، الخميس، كان إعصاراً فائق القوة إذ بلغت سرعة الرياح المصاحبة له 195 كيلومتراً في الساعة.


وتراجعت سرعة هذه الرياح إلى 150 كيلومتراً في الساعة، الجمعة، مع تقدّم الإعصار في الأرخبيل حيث خلّف أضراراً جسيمة، على ما ذكرت هيئة الأرصاد الجوية الفلبينية.

وقد ضرب عصر، الجمعة، شمال جزيرة بالاوان الوجهة السياحية الشهيرة قبل أن يبتعد باتجاه بحر الصين الجنوبي نحو فيتنام.


وقال ألبرتو بوكانيجرا، مسؤول الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في الفلبين "إنها واحدة من أعتى العواصف التي تضرب الفلبين خلال العقد الأخير"، مضيفاً "المعلومات التي تردنا والمشاهد التي تصلنا مقلقة للغاية".


وأفاد الناطق باسم وكالة الكوارث الوطنية مارك تيمبال وكالة "فرانس برس" بأنّ أكثر من 18 ألف عسكري وشرطي وعنصر من خفر السواحل وفرق الإطفاء سينضمون إلى جهود البحث والإنقاذ في أكثر المناطق تضرّراً.


وأضاف أنّ "الأضرار جسيمة" في سوريجاو وسيارجاو، المنطقتان اللّتان ضربهما الإعصار بأقصى قوته.

وتقيم على جزيرة سيارغاو نحو مئة ألف نسمة، وهي تستقطب هواة ركوب الأمواج.


وقُتل ما لا يقل عن 3 أشخاص وجرح عشرات آخرون في سوريجاو، على ما قال رئيس بلدية المدينة أرنستو ماتوجاس لمحطة "إيه بي إس-سي بي إن" التلفزيونية ما يرفع حصيلة القتلى إلى 21.

وأشار بوكانيغرا إلى أن انقطاع التيار الكهربائي سيؤثر على إمدادات المياه.


وعلى جزيرة ديناغات حيث قضى ستة أشخاص على الأقل جراء الإعصار، يحاول "السكان إصلاح منازلهم لأن الدمار لحق أيضا بمراكز الإيواء" على ما قال نائب حاكم هذه المحافظة الواقعة في شرق البلاد نيلو ديميري لمحطة "إيه بي إس-سي بي إن" التلفزيونية.

وأضاف: "لا يمكنهم اللجوء إلى مكان آخر.. فقد دمر كل شيء".


ونشر خفر السواحل الفلبينيون صوراً على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر حجم الدمار الذي لحق بأنحاء واسعة من سوريجاو حيث اقتلع الإعصار أسقف الكثير من منازلها وهشّم عدداً كبيراً من مساكنها واقتلع أشجاراً من جذورها.

وأظهرت لقطات جوية مساحات من حقول الأرزّ وقد غمرتها المياه.

وأتى الإعصار "راي" في وقت متأخر في الموسم، فغالبية العواصف المدارية في المحيط الهادئ تتشكل بين يوليو وأكتوبر.

ويحذر علماء منذ فترة من أن الأعاصير تزداد عنفاً مع تزايد الاحترار المناخي الناجم عن نشاط الإنسان.

ويضرب الفلبين التي تعتبر من أضعف الدول في مواجهة التغير المناخي، سنوياً حوالي عشرين إعصاراً تزرع الدمار في المساكن وتقضي على محاصيل وبنى تحتية في مناطق تعاني أصلا من الفقر.

وكان الإعصار الفائق القوة "هايان" أكثر الأعاصير فتكاً في الفلبين مع تسببه بمقتل أو فقدان 7300 شخص في العام 2013.