EN
كل من اقترب من كوريا الشمالية أو شكل خطر ولو بسيط على كيم جونج أون زعيم كوريا الشمالية يكن الهلاك مصيره حتى إذا كان الشقيق الأكبر لزعيم الدولة، فعلى الرغم من وصية الأب بالاعتناء بالشقيق الأكبر المهاجر للبلاد، لم يعمل "كيم جونج أون بتلك الوصية.
تحل الذكرى الـ 10 على رحيل جونج أيل زعيم كوريا الشمالية الراحل ووالد الزعيم الحالي كيم جونج أون، وفي ذكرى الرحيل تتكشف الملفات السرية للدولة النائية عن أعين الإعلام والعالم، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية.
كان الزعيم الراحل "كيم جونج إيل" قد كتب في وصيته عدة طلبات بما في ذلك مخاوفه بشأن أبنائه من الزيجات السابقة وكيف ينبغي حمايتهم إذا مات.
وطالب برعاية خاصة لابنه الأكبر "كيم جونج نام"، الذي سمح له بحياة مريحة في الخارج، ولكن الوصية لم تنفذ فقد قُتل جونج نام ، الأخ غير الشقيق للزعيم جونج أون، في هجوم في العاصمة الماليزية كوالالمبور في عام 2017.
كان جونج نام في انتظار رحلة في المطار، حينها اقتربت امرأتان من الرجل البالغ من العمر 45 عامًا على حدة، وقاموا بـ سكب سائل بالقرب منه وعليه وتبين أنه عامل أعصاب مميت VX.
تم نقله إلى المستشفى بعد الانهيار ولكنه توفي وبتشريح الجثة اكتشف انه توفي في غضون 20 دقيقة بعد استنشاق السائل.
ويُعتقد أن عملاء سريين كوريين شماليين جندوا المرأتين ، سيتي آيسياه من إندونيسيا ودوان ثي هوونج من فيتنام ، بناءً على أوامر صارمة من كيم جونج أون لاغتيال شقيقه الأكبر.
ذكرت صحيفة الجارديان أن أربعة عملاء كوريين شماليين على الأقل كانوا يختبئون في مكان قريب ليشهدوا القتل العام ومستعدون بخطة احتياطية إذا حدث خطأ ما.
يُقال إن العملاء مروا عبر نقاط تفتيش الهجرة واستقلوا رحلات جوية خارج البلاد إلى جانب دبلوماسي كوري شمالي.
قال فيبين نارانج ، أستاذ السياسة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: "إن سبب القيام بذلك علنًا هو ترك كارت تهديد، لإظهار للعالم أن كيم جونغ أون لا يخشى استخدام سلاح دمار شامل في مطار دولي مزدحم".
وبحسب ما ورد كان الأخوان علاقتهما متوترة، كان "جونج نام" المولود في عام 1971 مستعدًا لحكم البلاد ، ولكن بعد أن طور ذوقًا للرفاهية وأسلوب حياة عالي الجاذبية من وقته في مدرسة داخلية سويسرية "جلب العار والإذلال '' لعائلته وكوريا الشمالية في حادثة عام 2001.
