أكدت صحيفة (اليوم) السعودية أن الجهود المستديمة التي تبذلها حكومة المملكة العربية السعودية في سبيل حماية البشر والاقتصاد من آثار جائحة كورونا المستجد، تعكس نهجا راسخا في تاريخ الدولة.
وسلطت الصحيفة - في افتتاحيتها بعنوان (جهود المملكة للتعافي من كورونا) - الضوء على استضافة المملكة العربية السعودية الأسبوع المقبل أعمال الدورة الـ (41) لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، ومؤتمر وزراء التنمية والشؤون الاجتماعية والمجالس الوزارية العربية المعنية بالقطاعات الاجتماعية لوزراء الشؤون الاجتماعية العرب، في الرياض، وذلك خلال الفترة من 20 إلى 23 ديسمبر 2021، حيث يدشن وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أعمال مؤتمر ومنتدى برنامج إدارة التحولات الاجتماعية MOST، التي تعد الأولى من نوعها إقليميا، وذلك بجمعها جميع المجالس الوزارية المعنية بالقطاعات الاجتماعية على المستوى الوزاري وكبار المسؤولين، لبحث سبل التعافي من جائحة كورونا، هو حدث يأتي كأحد الأطر التي تعكس ملامح المشهد المتكامل لجهود المملكة لمواصلة تنفيذ خطة التنمية المستدامة للمنطقة والتعافي من آثار كورونا وفق رؤية 2030.
وأردفت أن انعقاد الدورة الـ 41 (للمجلس برئاسة المملكة العربية السعودية، وبحضور ومشاركة وزراء الـشؤون الاجتماعية العرب، والوزراء رؤساء المكاتب التنفيذية للمجالس الوزارية العربية المتخصصة للصحة والشباب والرياضة، بالإضافة إلى كبار الشخصيات والمسؤولين من وكالات الأمم المتحدة المتخصصة، وفي مقدمتهم اليونسكو، وعدد من رؤساء ومديري المنظمات العربية المتخصصة، لبحث عدد من الملفات المهمة، التي تمثل أولوية للعمل الاجتماعي التنموي العربي المشترك، وفي مقدمتها التحضير للملف الاجتماعي التنموي للقمة العربية القادمة، وتنفيذ الأبعاد الاجتماعية لخطة التنمية المستدامة 2030، يأتي تأكيدا على الاهتمام الذي توليه حكومة المملكة بمسألة التعافي من «كوفيد-19»، بوصفها أولوية مهمة متقدمة لحياة المواطن العربي، وتلتقي مع إستراتيجية الدولة الراسخة عبر التاريخ.