كشفت الفنانة غادة نافع عن تلقيها عروض عربية عديدة بمبالغ مالية ضخمة للتنازل عن نيجاتيف أو بيع حقوق عرض أفلام والدتها الفنانة الراحلة ماجدة الصباحى.
وتابعت الفنانة غادة نافع فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد: رفضت تلك العروض رغم أننى فكرت فى أحدى المرات من عقد أتفاق معهم ليس من أجل المادة على الإطلاق، فتلك الاعمال هى جزء من تاريخ مصر السينمائي ووالدتي، ولا تقدر بأي أموال، ولكن من اجل ترميمها والمحافظة عليها ، ولكنى عدلت عن الفكرة بعدما تحدث معي ابنى أحمد ورفض هذا الأمر بشكل قاطع .
وأضافت غادة نافع : رفضت تلك العروض لأنني وجدت ان بلدي أولى بأفلام والدتي ، وهذه هي وصيتها قبل وفاتها ، ولكن أتمنى ان يتم التواصل معي من المسؤولين لإيجاد شكل لحفظ تلك الاعمال بشكل صحيح ، حتى لا يتلف جزء منها مع مرور السنوات .
وتتضيف قائلة: ماجدة الصباحى منحت عمرها الى السينما المصرية، ووجدت مصر هي الأولى بأفلامها، مازالت حتى الأن محتفظة بكل شىء قدمته ، خاصة وانها كانت المنتجة لكل أعمالها .
حريق مكتبة أفلام ماجدة الصباحي
يأتي ذلك بعدما، أعلنت الفنانة غادة نافع عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، عن نشوب حريق بمكتبة والدتها الفنانة الراحلة ماجدة الصباحي، وأوضحت أن الحريق تمت السيطرة عليه وإخماده على الفور.
وكتب ابنة الفنانة ماجدة الصباحي: «الحمد لله تمت السيطرة على حريق داخل مكتبة أفلام ماجدة .. شكراً لأفراد أمن العمارة وكل من ساهم فى إخماد الحريق».
بدأت ماجدة الصباحي، مشوراها الفني وهي عمرها 15 سنة، بدون عِلم أهلها، وكان هذا هو سبب إطلاق اسم «ماجدة» عليها بدلًا من «عفاف» حتى لا يكتشف أهلهاـ، وكانت البداية الحقيقية لها عام 1949، من خلال فيلم «الناصح» للفنان إسماعيل يس، وأخرجه سيف الدين شوكت.
قامت ماجدة الصباحي بدور بارز في جمعية السينمائيات، وتعتبر من أبرز الممثلات في السينما العربية، حيث كانت تتقمص الشخصية ولا يمكن نسيان أدوارها في "أين عمرى" و"المراهقات" و"جميلة" و"بنات اليوم".
تزوجت ماجدة الصباحي عام 1963 من الفنان إيهاب نافع الذي أنجبت منه ابنتها غادة وبعد طلاقها لم تتزوج مرة ثانية.