توقع رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس، الجمعة، أن يكون متحور أوميكرون من فيروس كورونا، السائد في فرنسا مطلع 2022.
وأشار رئيس الوزراء الفرنسي في تصريحات صحفية إلى أن متحور أوميكرونلا يبدو أكثر خطورة من متحور دلتا، معربا عن قلقه من أن يصبح "أوميكرون" هو المتحور السائد في البلاد في أوائل 2022، قائلا إنه ينتشر بسرعة البرق.
ودعا كاستكس السكان إلى عدم التجمع بكثرة في المطاعم أو المنزل بمناسبة الأعياد، مطالبا الناس بالخضوع لاختبارات كورونا قبل أي تجمعات من هذا القبيل.
وأوضح أن اللقاح والتطعيم هو السلاح الوحيد لمكافحة فيروس كورونا، قائلا إن ما يقرب من 6 ملايين شخص لم يتم تطعيمهم في فرنسا.
وأكد رئيس الوزراء الفرنسي أن السلاح الأفضل هو التطعيم بـ3 جرعات من لقاح كورونا، مشيرا إلى أن التطعيم بجرعتين يكون فعالا بنسبة 70% ضد متحور أوميكرون، وأن التطعيم بثلاث جرعات يحمي بأكثر من 90% من المتحور الجديد.
أوميكرون يفوق دلتا
في سياق آخر، أكدت منظمة الصحة العالمية أن هناك أدلة تشير إلى أن متغير أوميكرونينتشر بسرعة ويتفوق على متغير دلتا في بعض البلدان.
وقالت الدكتورة ماريا فان كيركوف، المسئول الفني عن مكافحة كورونا بمنظمة الصحة العالمية إن تلك المعلومات مبدئية وأنه مازال هناك حاجة للإجابة عن مزيد من التساؤلات حتى الآن، مؤكدة أن ما رصدته المنظمة أن متغير أوميكرونينمو بسرعة في البلدان.
وأشارت إلى أن هناك بعض الدراسات الجارية التي تجري مقارنات بين متغيري أوميكرون ودلتا.
وأوضحت المسئولة بمنظمة الصحة العالمية أنه على الرغم من عدم الحصول على النتائج النهائية حتى هذه اللحظة، إلا أن بعض الدراسات في بريطانيا درست مدى القابلية والسرعة لانتقال العدوى من الشخص لباقي أفراد أسرته المخالطين له، وتبين أن معدلات انتشار العدوى وانتقالها من المصاب إلى المخالطين من أفراد الأسرة أعلى بالمقارنة مع العدوى بمتغير دلتا.