فجرت سميرة السيفي، شقيقة سامي السيفي، أحد أعضاء الجماعة الإرهابية في تونس، مفاجأة من العيار الثقيل حول حقيقة وفاته خلال الفترة الماضية حرقا بدعوى انتحاره، موضحة أن الأمر مخالف تماما لما يدعيه أعضاء الجماعة الإرهابية في تونس، بكونه أشعل النيران في نفسه.
وكشف الإعلامي محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، عن تصريحات سميرة السيفي والتي قالت إنه شقيقها كان لديه أدلة ومعلومات تفيد بتورط راشد الغنوشي، رئيس حزب النهضة التونسي، في أعمال تخريبية في تونس قبل وبعد 2011، موضحة أن الأمر بلغ حد التهديد بفضح أسرار، وهو ما أجبر الغنوشي على التظاهر بالموافقة على لقاء سامي السيفي، ومنحه موعدا ملغوما، وعقب دخوله مقر الحركة تم سكب البنزين على جسده وإضرام النار فيه لإخراج الحادث على أنه انتحار.
وقال محمد موسى، إن المعلومات المسربة من داخل التنظيم الإخواني تفيد بأن الإخواني الذي تم حرقه طالب بحقه في العيش الكريم وتمتعه بنصيبه من التعويضات، إلا أنه دخل من سنة في إضراب عن الطعام داخل مقر الحركة قبل طرده بصورة مسيئة وعن طريق الأمن، فقام بتهديد الغنوشي بفضح ممارسات حركة النهضة ضد الدولة التونسية.