مساعد ترامب يكشف كيف هرب من الملاحقة القانونية بعد أحداث الكابيتول

قال روجر ستون، مستشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، اليوم الجمعة، إنه مَثُلَ أمام لجنة بمجلس النواب؛ للتحقيق معه في أحداث الشغب التي وقعت في الكابيتول، يوم 6 يناير 2021، لكنه لم يرد على أي أسئلة من اللجنة.

وأضاف ستون، للصحفيين: “هذا الصباح، وتنفيذا لأمر استدعاء فيدرالي، قمت بواجبي المدني، واستجبت كما يقتضي القانون”

واضاقف “لقد طلبت حقي في التعديل الخامس على كل سؤال، ليس لأنني ارتكبت أي خطأ ولكن لأنني على دراية كاملة بالتاريخ الطويل لأعضاء مجلس النواب الديموقراطيين في تلفيق تهم الحنث باليمين على أساس تعليقات غير ضارة من الناحية المادية أو غير ذات صلة”

وأصدر مجلس النواب الأمريكي، يوم الاثنين ، قرارًا بإلقاء القبض على رئيس موظفي البيت الأبيض السابق ، مارك ميدوز ، في ازدراء جنائي للكونجرس لفشله في التعاون الكامل مع لجنة 6 يناير.

ويمكن أن تؤدي تهم ازدراء الكونجرس إلى عقوبة تصل إلى السجن لمدة عام وغرامة تصل إلى 100000 دولار.

وبالإضافة إلى ذلك، تتم بالفعل محاكمة مستشار ترامب السابق ستيف بانون لرفضه التعاون مع تحقيق لجنة مجلس النواب في أعمال الشغب في الكابيتول.

ويواجه تهمتين تتعلقان بازدراء الكونجرس، ودفع ببراءتهما، لرفضه الامتثال لأمر استدعاء من الكونجرس أمره بالإدلاء بشهادته.

وفي 6 يناير، دخلت مجموعة من أنصار ترامب مبنى الكابيتول الأمريكي في محاولة للاحتجاج على إقرار المشرعين بنتائج انتخابات 2020.

وزعم ترامب أن نتائج الانتخابات في العديد من الولايات الأمريكية كانت باطلة بسبب الانتخابات وتزوير الأصوات الذي حرمه من الفوز في الانتخابات.

وأطلقت السلطات النار على أحد المتظاهرين بالرصاص أثناء الحادث واتهمت أكثر من 700 شخص بالمشاركة في الحدث.