يعد تطبيق "بيجو لايف Bigo Live " احد تطبيقات التواصل الاجتماعي التى تعتمد على البث المباشر التي انتشرت بين الشباب في المجتمع المصري في الفترة الأخيرة خصوصا خلال فترة العزل المنزلي عقب انتشار جائحة فيروس كورونا، وما ترتب عليه من قضاء اوقات كبيرة بالمنزل، وهو ما وجد فيه الأطفال والشباب في مصر والشرق الأوسط وسيلة للتسلية فيما اتخذه البعض الأخر ممن فقدوا عملهم وسيلة لتحقيق الربح السريع ولو على حساب قيم وتقاليد المجتمع.
وأثير في الفترة الأخيرة الكثير من الجدل حول تطبيق بيغو لايف Bigo Live وسط مطالبات بحجبه وإغلاقه في مصر بسبب ما يحتويه من ترويج للأعمال المنافية للأداب العامة بما يتناقض مع عادات وتقاليد وقيم الأسرة المصرية، وسبق أن تدخل البرلمان وطالب النواب بضرورة حجبه أيضا وتقديم العديد من المواطنين والمحامين ببلاغات بشأنه، كما أن بعض الفنانين تعرضوا للهجوم بسبب هذا التطبيق.
كما انتشر الحديث حول التطبيقات التى انتشرت خلال فترة كورونا، وتعمل بدون ترخيص داخل جمهورية مصر العربية على نشر أفكار تحرض على هدم قيم المجتمع المصرى و نشر الرذيلة بين أفراد المجتمع وخاصة الشباب، مستغلة التكنولوجيا الحديثة، وحاجاتهم المادية.
وهو ما ترتب عليه عدد من القضايا التى راح ضحيتها فتيات في مقتبل العمر ممن انساقوا وراء الاهداف الخبيثة لهذه التطبيقات .
وترصد "صدى البلد" أهم المعلومات المتاحة عن تطبيق بيجو لايف وأهم الاتهامات التي تم توجيهها للتطبيق عقب القضية التي عرفت إعلامياً بقضية فتيات البث المباشر ومنهم حنين حسام ومودة الأدهم وغيرهن:
ما هو تطبيق Bigo Live؟
تطبيق بيغو لايف - Bigo live هو منصة بث مباشر حيث يمكن للمستخدمين مشاركة اللحظات الحية مع المتابعين، وهو من تأسيس شركة مقرها سنغافورة تسمى بيجو.
وتمتلك شركة بيجو مجموعة من التطبيقات المماثلة ومنها تطبيق لايكي
أهم الاتهامات التي وجهت لتطبيق Bigo Live
ومن اهم التي شملتها بلاغات المحامين وأثارها عدد من النواب بالبرلمان أن تطبيق بيجو لايف بيه مواد من شأنها هدم ثقافة وتدين المجتمع.
كيف يتم استقطاب الفتيات للعمل في التطبيق؟
تردد أن البعض من القائمين على التطبيق يحاولون استقطاب الفتيات من خلال وكالات غير رسمية او قانونية يقوم بتأسيسها بعض الأشخاص، الذين يقومون بالاتفاق مع هؤلاء الفتيات على الظهور في بث مباشر عبر التطبيق بصورة تخل بعادات وتقاليد المجتمع في كثير من الأحيان من خلال ملابس عارية او التركيز على أجزاء حساسة من الجسم لإثارة الغرائز الجنسية والحديث فى موضوعات تفتقد الآداب العامة ، لجذب المتابعين من داخل وخارج مصر خصوصاً بمنطقة الخليج وذلك بمقابل مادي يحصلون عليه نظير كل فيديو يقومون بعمله يصل إلى حوالي 400 دولار للفيديو الواحد.