أدانت الإدارة الأمريكية، اليوم الجمعة، ما وصفته بانتهاكات القوات الإريترية لحقوق الإنسان في إثيوبيا، في ظل الصراع الذي تشهده البلاد في الآونة الأخيرة.
وذكرت قناة "الشرق نيوز" إن واشنطن أعربت عن قلقها "إزاء تصاعد الأزمة في إثيوبيا والانتهاكات واسعة النطاق من قبل جميع أطراف النزاع".
وطالبت واشنطن أطراف النزاع في إثيوبيا بإنهاء الأعمال العدائية وتمكين وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى الشعب الذي يعاني حاليا أوضاع إنسانية صعبة.
في سياق متصل، دعت الأمم المتحدة كل أطراف الصراع المتصاعد في شمال إثيوبيا إلى "كف أيديهم عن القتال، موضحة أنهم جميعا يرتكبون انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان".
وصرحت ندى الناشف، نائبة مفوضة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، بإنه تم احتجاز ما يتراوح بين خمسة وسبعة آلاف شخص، منهم تسعة من موظفي الأمم المتحدة، بموجب حالة الطوارئ التي أعلنتها الحكومة في الشهر الماضي، وفقا لرويترز.
وأضافت خلال جلسة خاصة لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة "أستنكر أيضا خطاب الكراهية المتزايد والتحريض على العنف من قبل السلطات الاتحادية والمحلية وكذلك شخصيات عامة أخرى، لا سيما ما يستهدف أبناء تيجراي وعرقية أورومو".
وتعيش إثيوبيا حاليا ويلات الحرب التي اندلعت في شمال البلاد منذ نوفمبر 2020، بين القوات الاتحادية وقوات جبهة تحرير تيغراي التي تسيطر على إقليم تيغراي الواقع شمالي إثيوبيا، بعد إعلان الحكومة الإثيوبية تأجيل انتخابات سبتمبر 2020 بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، وهو ما رفضته سلطات الإقليم، التي صممت على إجراء الانتخابات داخل الإقليم.