قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

كيف ساهم بنك المعرفة المصري في دعم التعليم والبحث العلمي| تفاصيل

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
×

أعلن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن بنك المعرفة المصري منذ انطلاقه قد ساهم في دعم البحث العلمي في مصر.

وأوضح وزير التربية والتعليم أن دعم بنك المعرفة المصري للبحث العلمي في مصر جاء من خلال: إتاحة مصادر رقمية غير محدودة لجميع المصريين مجانا، تضم آلاف الدوريات العلمية والكتب المتخصصة، والمصادر المعرفية والثقافية من أكبر دور نشر محلية وإقليمية وعالمية ، إلي جانب تنظيم ورش العمل العامة والمتخصصة في جميع المجالات لجميع شرائح المستخدمين.

وقال وزير التربية والتعليم: إن هذا الدعم الذي قدمه بنك المعرفة المصري ، قد انعكس بدوره على تقدم تصنيف الجامعات المصرية و المؤشر العالمي للمعرفة الخاص بالتعليم العالي ، حيث تقدمت مصر للمرتبة الـ ٣٥ هذا العام من بين ١٥٤ دولة.

وأضاف وزير التربية والتعليم : بنك المعرفة المصري قد ساهم أيضاً في دعم التعليم ما قبل الجامعي من خلال مصادر منصة إدارة التعلم LMS ، والتي تضم محتوى تفاعلي يتضمن شرح المناهج الدراسية للطلبة في مراحل التعليم ما قبل الجامعي ، تحت أشراف مركز تطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بطريقة تناسب الحياة المعاصرة ، مشيراً إلى أن هذه المساهمة أيضا أدت إلى تقدم مرتبة مصر للمرتبة الـ ٧٢ في التعليم ما قبل الجامعي في المؤشر العالمي للمعرفة ، وانعكست تلك الجهود المتضافرة على المؤشر العام لمصر لتتقدم للمرتبة الـ٥٣ عالمياً.

إنابة "بنك المعرفة" في التعاقد لتغطية النشر العلمي

وكان قد وافق مجلس الوزراء على طلب هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي إنابة "بنك المعرفة المصري" في التعاقد مع الناشر "Springer Nature" لتغطية النشر العلمي للباحثين المصريين في الدوريات ذات الوصول الحر بالكامل والمجلات المزدوجة.

يمثل هذا التعاقد طفرة كبرى فى مجال النشر العلمي، ويوفر علي الدولة المصرية نفقات ضخمة، ويثري البحث العلمي المصري، وستمكن مصر من خلاله من تولي موقع الريادة في تنفيذ السياسات البحثية الأكثر تقدماً نظراً لأنها ستمثل أول اتفاقية وصول حر قومية من نوعها في المنطقة لدعم النشر العلمي، لاسيما وأن العديد من الدول المتقدمة التي قامت بتنفيذ سياسات الوصول الحر للمقالات العلمية شهدت تأثرا كبيرا في مستوى النشر العلمي ومعدلات الاستشهاد للباحثين في هذه الدول.