تواصل منصة " صدى البلد " المتابعة المستمرة لتداعيات حادث تصادم لأتوبيس بطريق أسوان / أبو سمبل البرى مساء أمس الخميس.
وقد وصلت الحصيلة الأولية حتى الآن إلى إرتفاع أعداد المصابين بهذا الحادث المروع إلى 44 مصاب، بجانب مصرع 6 أشخاص أخرين ، وقد تم نقل المصابين إلى مستشفى أسوان الجامعى لتلقى العلاج اللازم والإسعافات الأولية، فيما تم نقل جثامين المتوفين إلى مشرحة أسوان العمومية لإتخاذ الإجراءات اللازمة.
وأقرأ أيضاً:
وقد ضمت قائمة أسماء المصابين الذين أستقبلتهم مستشفى أسوان الجامعى كل من جمال عبد الناصر على، وإبراهيم حسانى أحمد، ومحمد أحمد ربيعى، وخالد نصر حسن، وعلى خير الدين على، وسعيد دسوقى عبدالدايم، وعبدالله الوحش مرعى، وعلى عطا الله الصغير، وجرجس عاطف لمعى، وشعبان حمد أحمد، وغريب محمد غريب، وأحمد مصطفى ورور، وعبداللطيف شرقاوى عبد الحميد، وعلى حشمت على إبراهيم، وعبدالله حجاج جاد الرب.
كما أصيب فى الحادث كل من حسن إبراهيم إسماعيل، وسيد شعبان سيد، وفراج السيد فراج، وحسان إبراهيم أحمد، وعبدالحميد أحمد محمد إبراهيم، ومصطفى عبد الفتاح محمود، وعاطف صدقى على، ومحمد عباس على أبو القاسم، ومصطفى محمد على السيد، ومحمد كرم عبد السلام، وعبد المسيح فضل سويحة، ومحمد سيد محمود عويس، ومحمود محمد يوسف، وأحمد محمد على محمد، ومحمد شعبان محمود، وعلى حسن على حسن ، وعلى أحمد انور.
وأصيب كذلك كل من فام طلعت منير، وإسلام عربى محمد، وأحمد السيد أحمد، وعبدالرحمن أحمد محمد، وعبدالله حسين حمدان ومحمد على أحمد، ومحمد حسين على، وأحمد على أحمد، ورامى خالد عبد الرحيم، وسيد محمود محمود، ومحمد أحمد عطا هاشم، وسمير كرلس بسكال.
وكان قد تلقي مدير أمن أسوان اللواء هشام سليم إخطارا من مأمور قسم أول العقيد أحمد مصيلحي يفيد بوقوع حادث تصادم بين أتوبيسين أدى إلى إنقلابهما بالقرب من الكيلو 110 طريق أسوان أبوسمبل، ووصل عدد الوفيات إلى 6 أشخاص بينما عدد المصابين إلى 44 مصاب وجارى حصر الأعداد ونقلهم إلى المستشفى لتلقى العلاج اللازم.
وأنتقلت القيادات الأمنية وسيارات الحماية المدنية الى موقع الحادث، كما تم الدفع بـ 10 سيارات إسعاف لنقل المصابين، وجارى إتخاذ اللازم إتجاههم.
وكان قد قام طلاب كلية الآثار بجامعة أسوان قسم الترميم بالإنتهاء من رفع كفاءة الجداريات الواقعة بمدخل مطار أسوان التى سبق ونفذها طلاب كلية التربية النوعية من رسومات طبيعية علي الجداريات وبسبب تعرضها للشمس والأتربة.
وتمكن طلاب كلية الآثار من رفع كفاءتها من جديد حتى تظهر بالمظهر الجمالى البديع والشكل الحضارى اللائق حتى تكون فى أبهى صورها لاستقبال ضيوف عاصمة الثقافة والاقتصاد والشباب العربي الأفريقى أسوان.