أشاد الدكتور فاروق الباز، باهتمام مصر البالغ بالطاقة المتجددة، خاصة الطاقة الشمسية ، مؤكدا أنه يمكن لمصر تصدير الطاقة الشمسية لأوروبا، خاصة لأننا نمتلك نماذج مبهرة في هذا المجال.
وأضاف الباز خلال تصريحات إعلامية، أن كمية الطاقة الشمسية التي تصل إلى مصر هي الأكبر في العالم، وأن علينا دراسة التغيرات المناخية التي تحدث مؤخرا في الغلاف الجوي للأرض، وتأثيره، مشيرا إلى أنه يمكن محاربة التغيرات المناخية عبر الطاقة الشمسية.
استغلال الطاقة الشمسية
وفي هذا الصدد، قال الدكتور ماهر عزيز ، استشاري الطاقة والبيئة وتغيير المناخ، إن الطاقة الشمسية هي أحد المصادر التي تشارك في إنتاج الكهرباء، لكنها ليست المصدر الكلي والشامل والوحيدة التي يمكن الاعتماد عليها فقط، ولكن يمكن الاعتماد عليها إلى جانب باقي مصادر الطاقة المتجددة مثل الرياح والسدود وغيرها.
وأضاف عزيز خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن إنتاج الطاقة من مصادرها المتجددة في العالم لا يزيد عن 7%، ومن المتوقع أن يصبح 39% بحلول عام 2050، مشيرا إلى هذه المصادر بالطبع يمكن التخفيف من آثار التغيرات المناخية لأنه لا تصدر عنها غازات الاحترار، أو غازات تتسبب في الاحتباس الحراري مثل مصادر الطاقة الأحفورية كالبترول والفحم.
وقف التغيرات المناخية
وأوضح أن فكرة الدكتور فاروق الباز يمكن تطبيقها حاليا على نطاق محدود، لأنه يجب أن تشارك مصادر الطاقة الأخرى المتجددة غير الاحترافية وبالتالي يمكن تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة والسيطرة على التغيرات المناخية.
ولفت أنه في سبيل هذا الهدف، يمكن أيضا استغلال الوجود العضوي ومصادر الطاقة النووية لأنها أيضا لا تنتج أو يصدر عنها انبعاثات الغازات الدفيئة، وبالتالي ليست الشمس وحدها التي يمكن الاعتماد عليها.
تصريحات فاروق الباز
كان الدكتور فاروق الباز، قد أكد خلال تصريحات إعلامية، أن هناك مبالغة زائدة عن اللزوم فيما يتعلق باختفاء بعض المدن مثل الإسكندرية ، ودمياط موضحا: "لا بد من التعرف على تأثيرات التغير المناخي وما يمكن بالفعل أن يحدث".
وأوضح الباز، أن وصول السفينة الفضائية العلمية إلى محور الشمس الذي تصدر منه الحرارة وما نراه هو عبارة عن انفجارات، مشيرا إلى أن هذا الفريق يذهب ليعلم كيف يحدث ذلك وكيف تصدر طاقة الشمس.
وللتعرف حول المزيد لاستغلال الطاقة الشمسية .. تابع الفيديو جراف التالي: