التقى الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، بديوان عام الوزارة، وذلك لمناقشة عدد من القضايا المتعلقة بالعملية التعليمية بالمحافظة.
وفي بداية الاجتماع، رحب الدكتور طارق شوقي، باللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد لما يبذله من جهود من شأنها انتظام العملية التعليمية بالمحافظة، مؤكدًا أن الوزارة لا تدخر جهدًا في الإهتمام برفع كفاءة العملية التعليمية بالمحافظات المختلفة، وذلك حرصًا منها على مستقبل أبنائنا الطلاب.
وأوضح الوزير أن الدولة المصرية حريصة على تطوير العملية التعليمية بشكل مستمر لتنشئة أجيال قادرة على بناء الدولة، وبما يتواكب مع التنمية التي تشهدها الدولة في كافة المجالات، مشيرًا إلى أن رئيس الجمهورية أولى اهتمامًا خاصًا لقطاع التعليم من أجل تأهيل الطلاب والأجيال القادمة للمشاركة فى خطط التنمية التى تشهدها الدولة المصرية مؤخرًا.
واستعرض محافظ بورسعيد أخر التطورات فى العملية التعليمية ببورسعيد، مؤكدًا على النهضة التعليمية التى شهدتها بورسعيد مؤخرًا، والتى تمثلت فى تطوير أسلوب التعليم تماشيًا مع توجهات الدولة المصرية والعمل على كسب الطلاب المهارات والخبرات العملية والعلمية المختلفة والتى تأهلهم لسوق العمل، وتساهم فى خلق كوادر قادرة على قيادة المستقبل، فضًلا عن إنشاء وتطوير العديد من المنشآت التعليمية لكافة المراحل الدراسية لتحقيق أفضل مناخ دراسي للطلاب.
وأضاف المحافظ أن العام الحالي شهد مشاركة كبيرة للطلاب في الأنشطة الطلابية والثقافية والفنية والرياضية، بالإضافة إلى النسبة العالية للحضور المدرسي للطلاب ووعيهم بأهمية الابتعاد عن الدروس الخصوصية، وتحصيل المناهج الدراسية من خلال المدرسة والاعتماد على الوسائل التكنولوجية الحديثة التى تُثري مهارات الطلاب العقلية والإدراكية.
وفى سياق اخر التقت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية باللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، وذلك بمقر وزارة التخطيط بالقاهرة، لمناقشة متطلبات المحافظة والٱليات التي تتطلبها استكمال عملية التطوير بالمحافظة.
وأضح محافظ بورسعيد أن بورسعيد كانت أول المحافظات التى حصلت على أعمال التنمية، وذلك بعد أن جعلها رئيس الجمهورية قاطرة التنمية، وجاءت أهداف التنمية المستدامة ببورسعيد متمثلة فى انطلاق كبرى المشروعات التنموية والخدمية، وإقامة مشروعات قومية تحدث للمرة الأولى على أرضها كالتحول الرقمي والتأمين الصحي الشامل، وغيرها من مشروعات البنية التحتية، والصناعة والسياحة والتعليم.. والتى ساهمت فى اتخاذ خطوات ثابتة نحو التنمية المستدامة.
وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إن: "محافظة بورسعيد هي المدينة الباسلة التى نعتز بها وسعداء بالطفرة التنموية التي تتم بها"، متابعه أن توزيع الاستثمارات على المحافظات يتم وفقًا لعدد من المؤشرات تتضمن حجم المحافظة، عدد السكان، مؤشرات الفقر، مؤشرات البطالة ونسبة إعالة المرأة، ومستوى الخدمات، حيث يتم توزيع الاستثمارات وفقًا لتلك المعادلة التمويلية
وأكدت السعيد حرص الوزارة على تقديم الدعم اللازم للمحافظة، ووجهت هالة السعيد بالتنسيق الكامل بين الأجهزة المختصة لدراسة المشروعات التى سيتم تنفيذها بالمحافظة لاستكمال خطة التنمية وتوفير الدعم اللازم لها