أصدرت منظمات حقوقية دولية، اليوم الخميس، بيانا مشتركا أكدوا فيه تعرض أهالي إقليم تيجراي لانتهاكات مروعة.
وحسب "روتيرز" قالت منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، اليوم الخميس، إن القوات المسلحة من منطقة أمهرة الإثيوبية، كثفت عمليات القتل والاعتقالات الجماعية وطرد أهالي إقليم تيجراي.
وتدلل منظمة العفو وهيومان رايتس ووتش على مزاعمهما بأنهما أجريا مقابلات هاتفية مع 31 شخصًا في غرب تيجراي في نوفمبر وديسمبر، ووصفوا تصاعد الانتهاكاتعلى أيدي قوات أبي أحمد في أمهرة.
وقالت المنظمات في بيان مشترك إن "المدنيين في تيجراي الذين حاولوا الفرار من موجة العنف الجديدة تعرضوا للهجوم والقتل"، لافتين إلى أن "العشرات يواجهون في المعتقلات ظروفًا تهدد الحياة بما في ذلك التعذيب والتجويع والحرمان من الرعاية الطبية".
وقالوا إن شرطة منطقة أمهرة وميليشيا مدنية متطوعة تعرف باسم فانو كانوا يطردون اهالي تيجراي من بلدات أديباي وحميرة ورويان، فيما نقلوا عن ستة شهود أن قوات أمهرة أطلقت النار على أهالي تيجراي الفارين من الاعتقالات في أديباي.