تمتلك عائلة فائق بلقيه، الذي ينحدر من الأسرة الحاكمة في سلطنة بروناي، ويعد أغنى لاعب كرة قدم في العالم مقتنيات نادرة وباهظة الثمن.
وحسب ما نشرته صحيفة «الديلي ستار» البريطانية، اليوم الخميس، فإن فائق بلقيه تمكن من تحقيق حلمه بلعب كرة القدم بفضل خلفيته المتميزة حيث أنه ابن شقيق سلطان بروناي.
وقالت الصحيفة إن ثروة عائلة بلقيه دفعتهم إلى القيام ببعض العمليات الشرائية المجنونة مثل سجادة ذهبية يقدر ثمنها بـ 5 ملايين جنيه استرليني وهو ما يعادل بالمصري 105 مليون جنيه مصري.
وتعود ملكية هذه السجادة الذهبية المطرزة بـ 25000 حجر كريم منذ عام 1993 في الأساس إلى والد فائق بلقيه، جفري.
وأشارت تقارير صحفية إلى أن جفري امتلك 2300 سيارة في وقت ما من حياته مع قيام رولز-رويس وفيراريس وبنتلي بتخزين مرآبه.
وكانت أغرب عملية شراء قام بها جفري هي دفع مبلغ 12.5 مليون جنيه إسترليني لمايكل جاكسون للسفر وإقامة حفلة موسيقية خاصة بمناسبة عيد ميلاد فائق السابع.
تقدر ثروة فائق بلقيه بـ 16 مليار جنيه إسترليني باسمه، وهو أكثر من صافي ثروة الملياردير برانسون وكل لاعب آخر في تاريخ اللعبة الجميلة.
و قضى بلقيه فترات في أكاديميات الشباب في فرق الدوري الإنجليزي الممتاز تشيلسي وأرسنال وساوثامبتون ومؤخرا ليستر.