صلاة الجماعة.. قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن صلاة الرجل مع زوجته وأولاده في بيته جائزة وله أجر وثواب صلاة الجماعة، مشيرا إلى أن الصحابة حينما سُئلوا عن ذلك قالوا: بشرط ألا تكون عادة، بمعنى تكون صلاة أو اثنتين أو يومًا أو أكثر بشرط ألا تكون صلاة دائمة في البيت وينقطع الرجل عن صلاته في المسجد.
وأضاف "جمعة"، خلال فتوى مسجلة له عبر صفحته الرسمية ، ردًا على متصل يقول: «أنا مسن وفي البرج الذي أسكن فيه بنينا مسجدًا بمشاركة السكان، ولكبر سني أصلي في البيت مع زوجتي وأولادي، هل أخذ ثواب صلاة الجماعة؟»، قائلًا: تأخذ ثواب صلاة الجماعة ويجوز الصلاة في البيت ولك نفس ثواب صلاة الجماعة ولكن بشرط ألا تكون عادة وتمنعك عن الذهاب للصلاة في المسجد، مؤكدًا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «اجْعَلُوا مِنْ صَلَاتِكُمْ فِي بُيُوتِكُمْ، وَلَا تَتَّخِذُوهَا قُبُورًا».
فضل إدراك تكبيرة الإحرام مع الإمام
قال مجمع البحوث الإسلامية، إنه ينبغي على العقلاء إن يحرصوا على إدراك التكبيرة الأولى «تكبيرة الإحرام» مع الإمام، وعدم التفريط في الأجر الحاصل منها.
واستند المجمع، في إجابته عن سؤال «ما الواجب على من أدرك الإمام راكعًا؟»، إلى ما روى الترمذي عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ صَلَّى لِلَّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا فِي جَمَاعَةٍ يُدْرِكُ التَّكْبِيرَةَ الأُولَى كُتِبَ لَهُ بَرَاءَتَانِ: بَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ، وَبَرَاءَةٌ مِنَ النِّفَاقِ».