تصدر الفنان ماجد الكدواني قائمة الأعمال الأعلى مشاهدة في دولة الامارات عبر منصة شاهد vip ، وذلك من خلال مسلسله “ موضوع عائلي ".
حيث تمكن العمل من أن يحتل المركز الأول في القائمة التي تضم أكثر 10 أعمال مشاهدة فى دولة الإمارات وجاء فى المرتبة الثانية مسلسل من بعدى الطوفان وفى المركز الثالث مسلسل الحفرة.
وكانت طرحت منصة شاهد vip أولى حلقات مسلسل موضوع عائلي، والذى تعد أولى بطولات الفنان ماجد الكدوانى فى مجال الدراما التليفزيونية.
وظهر فى الحلقة الأولى من مسلسل موضوع عائلي عدد من ضيوف الشرف على رأسهم الفنان القدير عبد الرحمن أبو زهرة .
أحداث المسلسل:
وتدور أحداث مسلسل موضوع عائلي حول ابراهيم “ ماجد الكدوانى ” ، وهو رجل في منتصف العمر، يعيش حياة بسيطة ومستهترة نسبياً، وذلك بعد خسارته لزوجته ليلى قبل نحو عشرين عاماً واتخاذه قرار عدم الارتباط من امرأة أخرى أو تحمل أية أعباء عائلية. وفيما لا يستطيع ابراهيم نسيان ما فعله والد "ليلى"، حين أصرّ على انفصال ابنته عنه قبل وفاتها وأبعدها عنه قسراً إلى لندن، يتفاجأ ابراهيم بعد أكثر من 20 عاماً باتصال من حماه السابق حاملاً إليه نبأً مفاجئاً سيغيّر حياته إلى الأبد ويعيده مجدداً إلى الجو العائلي والمسؤوليات التي ظنّ بأنه لن يعيشها مجدداً.
وأكد النجم ماجد الكدواني أن قصة مسلسل موضوع عائلي لامَست قلبه منذ أن قرأها وكانت سبباً في مشاركته بأول بطولة تلفزيونية له على الشاشة الصغيرة، مضيفاً: "أنا أؤمن بمبدأ البطولة الجماعية، ومقتنع بأن نجاح أي عمل هو نجاح لكل ممثليه وطاقمه، وقد سررت بهذه التجربة رغم كوني غير معتاد على فكرة التصوير ضمن حلقات."
وحول شخصية إبراهيم التي يقدمها في العمل، قال الكدواني: "ابراهيم شخص طيب ولكنه لا يحب تحمّل المسؤولية. هو شخص منطلق وتلقائي وبسيط ويعيش الحياة بعفويتها، كما أنه راضٍ عن نمط حياته كلياً ولا يرغب بالتغيير فضلاً عن كونه يكره المفاجآت.. إلى أن يتلقّى أكبر مفاجأة في حياته." وأضاف الكدواني: "من خلال التغييرات الجذرية التي تطرأ على حياته، سيعيش ابرهيم حالة من الأحداث المثيرة للجدل والشجن والكوميديا في الوقت نفسه."
وحول التغيير الكبير الذي قلب حياته رأساً على عقب، أوضح الكدواني: "إن هذا التغيير هو الفكرة الرئيسية التي شدّتني إلى العمل على الشاشة الصغيرة. فلطالما كنت متخوّفاً من فكرة الحلقات، إلى أن دار حديث بيني وبين المنتج أحمد الجنايني عندما عرّض عليّ دور ابراهيم، إذ لخّص لي فكرة الملسل التي تدور حول تلك المفاجأة الصادمة، فوجدتُ بأن العمل يستحقّ التنفيذ فعلاً لما يحمله من مواضيع إنسانية نبيلة وقيَم اجتماعية بارزة وقضايا نفسية هامة إلى جانب قيمته الدرامية العالية"