قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

مجاعة كبرى تهدد 2 مليار شخص.. فيروس كورونا يضرب الأمن الغذائي لدول آسيا

فيروس كورونا يضرب الأمن الغذائي لدول آسيا
فيروس كورونا يضرب الأمن الغذائي لدول آسيا
×

أفاد تقرير صادر عن منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "فاو"، اليوم الأربعاء، بأن تفشي فيروس كورونا وارتفاع أسعار السلع الأساسية يهدد الأمن الغذائي لملايين الأشخاص في آسيا، حيث يعاني 1.8 مليار شخص من ظروف المجاعة.

ويقول تقرير "فاو"، إن الأمن الغذائي في أسيا ساء في عام 2020 وتدهور أكثر هذا العام حيث كافحت الحكومات لمنع تفشي فيروس كورونا من خلال تقييد السفر والأنشطة الأخرى.

وتحث منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، على اتخاذ تدابير شاملة لتحسين الأمن الغذائي، كجزء من دفع نحو ما يسميه الخبراء نهج "النظم الغذائية".

وقال ديفيد داو، كبير الاقتصاديين في مكتب "فاو" الإقليمي لآسيا والمحيط الهادئ، إن مؤشر أسعار الغذاء للمنظمة ارتفع بنحو الثلث في العام الماضي.

وأشار إلى ارتفاع أسعار الزيوت النباتية الضرورية للصحة بنسبة 74٪.

وأضاف أن ارتفاع أسعار السلع العالمية يؤثر على التكاليف بالنسبة للمستهلكين، وهي بمثابة ضربة كبيرة للفقراء، الذين ينفقون نسبة كبيرة من دخلهم على الغذاء ويكافحون للتعافي من آثار جائحة فيروس كورونا.

وقال داو: "واجه منتجو المواد الغذائية أيضًا تحديات أكثر حداثة بعد التأثير الأولي للوباء بما في ذلك ارتفاع أسعار الوقود والأسمدة".

ويقول تقرير المنظمة التابعة للأمم المتحدة، إن تحول الأنظمة لتحسين الأمن الغذائي يجب أن يدور حول احتياجات العديد من صغار المزارعين في أسيا والفئات الضعيفة الأخرى مثل السكان الأصليين والنساء والأطفال.

ويشير إلى أن ما يقرب من 16٪ من سكان جنوب آسيا يعانون من نقص التغذية وأن نقص التغذية في المنطقة ككل بلغ أعلى مستوى له خلال عقد من الزمن، عند 8.7٪.

ويعتبر كوريا الشمالية أسوأ مثال علي ذلك، حيث يعاني أكثر من 40٪ من سكانها من نقص التغذية. لكن الجوع مشكلة ملحة أيضًا في أفغانستان وغينيا الجديدة وتيمور الشرقية.

ولا تزال الظروف في جميع أنحاء المنطقة أفضل مما كانت عليه في عام 2000، لكن التقدم المحرز في السنوات الأخيرة تباطأ وانعكس في بعض الحالات.

وفي 10 دول أسيوية، يعاني أكثر من 30٪، من الأطفال دون سن الخامسة من التقزم، أو انخفاض الطول بالنسبة للعمر، وهو مقياس شائع لمدى جودة تغذيتهم.