EN 
الكابتن هند وجيه، فتاة طلما اشتهرت بمصر بلقب أول فتاة حراسات خاصة، وفتحت المجال للسيدة العربية للالتحاق بمثل هذا المجال الأمني الذي قد يكون فريد على عالمنا العربي، حققت احلامها بالالتحاق والتدريب والعمل في أكبر الشركات والمنظمات للحراسات الخاصة بانجلترا والعالم العربي.
ولم تكتفي "هند" عند هذا الحد فقط، فبعد نجاحها وشهرتها في هذا المجال، سعت كثيراً لتحقيق أهدافها بعد لقبها أول حارسة خاصة بمصر، وتمت دعوتها وسفرها مع إحدى الشركات البريطانية IVIPB والتي لها فروعها بأنحاء العالم والخليج العربي لحضور دورات تدريبية على الرماية الحية بدولة الإمارات العربية.
وأشارت هند لصدى البلد، أنها اجتازت الدورة بنجاح لتكون أول فتاة مصرية تحصل عَلِي دورة معتمدة للرماية بالخليج العربي وخاصه دبي، كما أنها التحقت بعضوية منظمة الشرطة الدولية من خلال خبراتها وقدراتها المتميزة.
وتعد منظمة الشرطة الدولية هي منظمة أوربية IPO، والتي تسعى لتطوير وتفعيل علاقة الشرطة بالجمهور عبر خطط وبرامج علمية تهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار وحماية آمن البلاد والمواطنين في كافة الدول.
وتعلمت هند، خلال الدورات كيفية تأمين وحراسة فئات الVIP بنسبة ١٠٠٪، وذلك من خلال مسدس ال airsoft الهوائي ليناسب عملية التدريب، إضافة إلى الاسعافات الأولية وتفادي المخاطر التي تواجههم.
وتابعت أنها أكملت مسيرتها بعد عقبات كثيرة وقفت حائل بينها وبين الوصول لحلمها، منها العوائق المادية وظروف الغلق بسبب فيروس كورونا، ووجهت شكر خاص ل "محمد علي" الممول الذي تبنى رحلتها في تحقيق انجازات عالمية.
وأوضحت الفرق بين البادي جارد والحارس الخاص، بأن المواصفات الشكلية والمظهر البدني القوي هي أهم أولويات البادي جارد، بينما الحارس الخاص يعتمد على مقومات ودراية ودراسة أكاديمية لجوانب عدة، وتعد مرتبته أعلى من البادي جارد.
وتحلم هند بتحقيق المزيد من الإنجازات التي تخدم بها بلدها، وتتمنى أن تصبح يوماً حارس خاص للرئيس عبد الفتاح السيسي، وفخر العرب الكابتن محمد صلاح، وتسعى لتغيير نظرة المجتمع للمرأة، وتشجع على القيام بأي عمل طالما لا ينتقص من انوثتها شيء.
