شهدت الساحة العالمية والدولية اليوم الأربعاء العديد من الموضوعات الهامة علي كافة الأصعدة وتصدر ذلك:
إضراب في تونس يتسبب في أزمة بمحطات الوقود
أعلن سائقو نقل المحروقات بتونس، عن الدخول في إضراب عن العمل لمدة 3 أيام بداية من الليلة، من أجل إدراجهم، ضمن الاتفاقية المشتركة القطاعية للتجارة وتوزيع النفط وجميع مشتقاته.
وحسب إذاعة "موزاييك" التونسية، قال الأمين العام المساعد المكلف بالقطاع الخاص في اتحاد عمال تونس، رشاد النموشي، إن هذا الإضراب يأتي للمطالبة بإدراج سائقي شاحنات نقل المحروقات، ضمن الاتفاقية المشتركة القطاعية للتجارة وتوزيع النفط وجميع مشتقاته.
شهدت محطات بيع الوقود إقبالا كثيفا من قبل أصحاب السيارات للتزود بالمحروقات، مما تسبب في تعطل حركة المرور بشوارع العاصمة.
الصحة العالمية:3 مليارات جرعة عجزا في اللقاحات بسبب معززات كورونا بالبلدان الغنية
حذرت منظمة الصحة العالمية من أن العالم سيواجه عجزًا قدره ثلاثة مليارات جرعة لقاح كوفيد-19 في أوائل العام المقبل، إذا عززت الدول الأكثر ثراء البالغين "بقوة" وفتحت التحصين للأطفال، مما يزيد من إعاقة انتشار وتوزيع اللقاحات في الدول الفقيرة.
وقالت تانيا سيرنوشي، القائدة الفنية لمنظمة الصحة العالمية لاستراتيجية اللقاحات العالمية، في مقابلة أجرتها مع صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية اليوم /الأربعاء/، يلوح في الأفق لدينا سيناريو مخيف قد يتحقق في حال قامت البلدان ذات التغطية العالية من اللقاحات بتحصين الأطفال، وتقديم جرعات معززة لجميع مواطنيها، الأمر الذي قد يُحدث فجوة في الربع الأول من العام القادم تصل إلى حوالي ثلاثة مليارات جرعة.
وأشارت سيرنوشي إلى أنه في ضوء مساعي العالم للتغلب على متغير أوميكرون المُتحور من فيروس كورونا المستجد، والذي اكتشفه العلماء لأول مرة في جنوب إفريقيا الشهر الماضي، بدأت الدول الغنية في التعزيز من برامج لقاحاتها على نطاق واسع، لكن هناك سبعة في المائة فقط من الأشخاص الذين يعيشون في البلدان منخفضة الدخل تلقوا جرعة واحدة على الأقل من اللقاحات، فضلا عن أن 98 دولة - أي حوالي نصف الدول الموجودة على مستوى العالم - لم تصل إلى هدف منظمة الصحة العالمية المتمثل في تحصين 40 في المائة من سكانها.
تشبه مناطق الحرب.. كيف حولت الأعاصير ولاية كنتاكي إلى كومة من الحطام؟
تحولت ولاية كنتاكي الأمريكية إلى مما يشبه بمناطق الحروب، بعد اجتياح الأعاصير المدمرة التي ضربت وسط الولايات المتحدة وجنوبها، ما أدى إلى تدمير وانهيار المباني والمراكز التجارية، وباتت الحياة محطمة بعد هذه الكارثة.
وأصبح الأشخاص الذين مزقت الأعاصير حياتهم، في 6 ولايات أمريكية خلال عطلة نهاية الأسبوع، يتعاملون مع واقع جديد، بعد دمار شامل حصل بالمدن خاصة مدن ومقاطعات ولاية كنتاكي.
ومن المقرر أن يتوجه الرئيس جو بايدن إلى كنتاكي، اليوم الأربعاء، في أعقاب الأعاصير والعواصف الشديدة التي دمرت المنطقة، حيث سيقوم بمسح الأضرار الناجمة عن هذه الأعاصير، ويلتقي بالضحايا ويلقي ملاحظاته.
وقُتل ما لا يقل عن 88 شخصًا في العواصف التي ضربت أجزاء من الغرب الأوسط والجنوب خلال عطلة نهاية الأسبوع، بما في ذلك 74 شخصًا على الأقل في كنتاكي، فيما لا يزال أكثر من 100 شخص في عداد المفقودين بالولاية.